خطباء الجمعة يحذّرون من الألعاب النارية

الخطباء شددوا على دور الأسرة في توعية أبنائها. الإمارات اليوم

دعا أئمة وخطباء المساجد في خطبة الجمعة، أمس،أإلى التعاون مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي فيأ حملتها التي أطلقتها للتوعية من مخاطر الألعاب النارية.

وقالوا إن وزارة الداخليةِ تجري حملةِ توعيةٍ بمخاطر هذهِ العادةِ، داعين الى التعاوَنْ معَها.

وأكدوا ضرورة أن توضح الأسر مخاطر الألعاب النارية لأبنائها، وتوجيههم بالابتعاد عن استخدامها وعدم تداولها بينهم، خصوصاً خلال فترة الأعياد. وأشاروا إلى أهمية دور الأسرةأ كرقيب في متابعة الأبناء وردعهم عن استخدام هذه الألعاب ومحاسبتهم على كيفية إنفاق النقود التي تعطى لهم، والمراقبة الدائمة على مشترياتهم، وحثوا أفراد المجتمع علىأ التعاون مع أهدافأ حملتي «الإعلام الأمني» للتوعية بمخاطر الألعاب الناريةأ والتواصل مع خدمة «أمان» على مدار 24 ساعة، بالاتصال برقم (8002626) أو إرسال رسالة نصية «sms» على الرقم (2828) تحت شعار «اتصالك بأمان.. سرية وأمان»، للابلاغأ عن أي حالاتأ تلحق الضرر بالأبناء،أ خصوصاً الناتجة عن الألعاب النارية .

وتشير دراسات طبية إلى أن الشرر، أو الضوء والحرارة الناجمة عن استخدام المفرقعات، تعد سبباً رئيساً للإضرار بالجسم، خصوصاً منطقة العين الحساسة، وأن الرماد الناتج عن عملية الاحتراق يضر بالجلد والعين إذا ما تعرض له الطفل بشكل مباشر، إذ تصاب العين بحروق في الجفن والملتحمة، وتمزق في الجفن، أو دخول أجسام غريبة في العين، أو انفصال في الشبكية. وقد يؤدي الأمر إلى فقدان كلي للعين.

وتعتبر الألعاب النارية من أسباب التلوث الكيميائي والفيزيائي، وكلاهما خطر، فالرائحة المنبعثة من احتراق هذه الألعاب تؤدي إلى كثير من الأضرار الجسيـمة، إضافة إلى الأضـرار الكارثيـة التي قـد تنتـج عن انفجـار الألعــاب النــارية إذا كانـت مخزنة بطريقة خاطئة.

وأصبح استخدام الألعاب النارية عادة سلوكية سيئة عند بعض الأطفال والمراهقينأ تلحق الأذى بالآخرين، وتعكر حياتهم، ما يقوض راحة الناس وسكينتهم ويثير الرعب والفوضى في الشوارع والأسواق، خصوصاً في الأماكن المزدحمة، كما تؤدي إلى ترهيب الأطفال النائمين الذين يستيقظون على أصوات هذه المفرقعات التي تسبب لهم الهلع والخوف والانزعاج، وبالتالي تترك آثاراً نفسية فيهم.

 

تويتر