واصلت نموّها السريع وترسّخت مصدراً موثوقاً للأخبار المحلية

«الإمارات اليوم» إلى العام السادس

تعبر «الإمارات اليوم» إلى العام السادس، بعد مرور خمس سنوات على صدور عددها الأول في 19 سبتمبر ،2005 احتلت خلالها مكانة متقدمة في رصد الحدث المحلي ومعالجته وتحليله، حتى أصبحت المصدر الأول للأخبار والتحقيقات والقضايا المتعلقة بالدولة، بالنسبة لوكالات الأنباء العالمية، ومحطات التلفزة العربية، وكذلك مراكز الدراسات والأبحاث، في حين شكلت موضوعاتها محاور للجدل والحوار في الشأن المحلي في المدوّنات والمنتديات، وسائر التجمعات النقاشية على الإنترنت.

ووفقاً لمراكز بحثية، بينها مركز «إبسوس» الدولي للدراسات الذي يُجري بحثاً سنوياً حول سوق قراءة الصحف المحلية، فإن «الإمارات اليوم»، التي تصدر عن مؤسسة دبي للإعلام، تعد الصحيفة الأسرع نمواً في الدولة، واحتلت المركز الثاني بين الصحف اليومية المحلية العام الماضي.

وأظهرت أرقام الاستطلاعات تسارعاً في نمو الصحيفة، التي اجتذبت على نحو خاص الفئة العمرية من 24 إلى 44 عاماً من الجنسين، ويُنظر لها محلياً باعتبارها الصحيفة الأولى في التركيز على شؤون المجتمع الإماراتي، وإثارة القضايا الجدلية، ويتركز فيها عدد من أبرز الكتّاب الإماراتيين الذين يعالجون في مقالاتهم الشؤون السياسية والاقتصادية والاجتماعية المحلية.

ووسط ذلك، حققت الصحيفة حضوراً متقدماً في أوساط الشباب والنساء، ويظهر ذلك من الزخم الذي تمنحه المادة المنقولة من صفحاتها إلى المدوّنات والمنتديات الإلكترونية، ويدعم ذلك الإنجازات الكثيرة التي سجلتها الصحيفة في السبق الإخباري، إذ ظلت حاضرة باستمرار في نشرات وكالات الأنباء العالمية التي تنقل أخبارها الحصرية.

ومع التحسين المستمر في محتوى النسخة الورقية من «الإمارات اليوم» شكلاً ومحتوى، تحوّل موقعها الإلكتروني إلى مساحات واسعة للحوارات في الشأن المحلي خصوصاً، من خلال تدفق يومي وكبير من التعليقات على مدار الساعة.

وفي هذا السياق، سجل موقع الصحيفة في يناير الماضي أعلى نسبة زيارة وبحث على الإنترنت بين مواقع الصحف الإماراتية، وفقاً لموقع شركة «أليكسا» المتخصص عالمياً في معلومات الإنترنت.

كما أعلن محرك البحث العملاق «غوغل» أن موقع «الإمارات اليوم» حاز أكبر نسبة من المتصفّحين الباحثين على الموقع في الإمارات بين مواقع الصحف الإخبارية العربية، متفوقاً بفارق كبير على منافسيه.

 

تويتر