«إسلامية دبي» تُطلق خطاً ساخناً للفتوى
أطلقت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، خطاً ساخناً للفتوى، يجيب عن استفسارات المتصلين بلغات عدة على مدار 12 ساعة يومياً.
وقال مدير إدارة الإفتاء في الدائرة الدكتور أحمد عبدالعزيز الحداد لـ«الإمارات اليوم» إن الدائرة أطلقت خدمة الهاتف المجاني 8003336 لاستقبال تساؤلات المسلمين واستفساراتهم حول أمورهم الدينية والدنيوية، لافتاً إلى أن أكثر من 12 مفتياً في الدائرة يتولون الرد على الهاتف من الثامنة صباحاً حتى الثامنة مساءً، طوال أيام الأسبوع.
وأشار إلى أن علماء من خريجي جامعة الأزهر والجامعات السعودية، وجامعات كبرى في العالم العربي، ونسبة كبيرة منهم يحملون درجة الدكتوراه، سيتولون الرد على استفسارات المتصلين.
وذكر أنهم يستقبلون استفسارات غير المسلمين أيضاً، ممن يريدون التعرف إلى الدين الإسلامي، أو ممن لديهم استفسارات حول مبادئه.
ولفت الحداد إلى أن المفتين بالدائرة يقدمون خدمة الفتاوى على هواتف محمولة بصحبتهم على مدار 18 ساعة يومياً، مبيناً أن أرقام تلك الهواتف متاحة لكل من يتواصل مع الدائرة.
وتابع: «لا تكتفي إدارة الفتوى بذلك، بل تخدم جمهور المسلمين في الدولة وخارجها في سائر الأوقات، من خلال قنوات الاتصال المختلفة باللقاء المباشر في وقت الدوام وخارجه، وعبر البريد الإلكتروني والفاكس والرسائل البريدية، والبرامج الإذاعية والفضائية، وتصدر الفتاوى الرسمية للجهات الراغبة».
ولا تقتصر خدمة تلقي الاسئلة الدينية على اللغة العربية، بل تتلقى الدائرة استفسارات باللغات الإنجليزية، والفرنسية، والاردو، والفارسية، ويجيب عنها المفتون بلغات السائلين، إذ يجيد عدد كبير منهم أكثر من لغة.
وبين أن الإدارة أصدرت حتى نهاية الربع الثالث من هذا العام 67162 فتوى، نصفها تقريباً عبر «الانترنت»، مشيراً الى أن الادارة حريصة على ألا يزيد زمن الاجابة عن الفتاوى (اون لاين)، على 72 ساعة.
وذكر الحداد أن نشاط الدائرة في مجال الفتوى يمتد الى «إقامة حلقات للفتوى في بعض المساجد وبعض مجالس الأعيان وفي السجون».
ووفق إحصاء لإدارة الفتوى، فإن أكثر أسئلة المستفتين تكون حول الطلاق والزواج والحياة الأسرية، ثم المعاملات المالية، تليها العبادات.
وتأتي في مرتبة تالية من حيث العدد أسئلة حول القرآن الكريم والحديث والعقائد والغيبيات والنذور والكفارات والأضحية والعقيقة والوصايا والميراث.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news