افتتاح الحديقة المائية في رأس الخيمة الأربعاء المقبل
انطلقت أمس في رأس الخيمة الحديقة المائية الضخمة «آيس لاند» المستوحاة من البيئة الجليدية، والواقعة ضمن منتجع «واو راك» الترفيهي الممتد على مساحة 125 فداناً.
ومن المقرر فتح أبواب الحديقة، المصممة لاستيعاب أكثر من 10 آلاف زائر يومياً، أمام الزوار اعتباراً من الاربعاء المقبل، ليتمكنوا من الاستمتاع بما يزيد على 50 وجهة مائية.
وتضم الحديقة كثيراً من المرافق المبتكرة، بما فيها شلالات مائية اصطناعية ضخمة، وحلبة مائية للرقص تحت الرذاذ.
وتم تجهيز «آيس لاند» التي تشرف «بولو راك أميوزمينتس المحدودة» على إدارتها، بمجموعة متكاملة من المرافق الداخلية، بما فيها محطة توليد كهرباء بطاقة أربعة ميغاوات ومحطة تحلية المياه بطاقة إنتاجية تصل إلى 525 ألف غالون يومياً، إضافة إلى أنظمة تنقية المياه للحفاظ على تزويد أربعة ملايين غالون من المياه المخصصة لأحواض السباحة وضمان تزويد الزوار بتجربة مائية ممتعة.
وتعتبر «شلالات البطريق» الواقعة عند مدخل الحديقة المائية أكبر شلالات مائية اصطناعية في العالم، إذ يبلغ طولها 120 قدما وعرضها 540 قدما مع طاقة تصل إلى أكثر من 100 ألف غالون من الماء المتساقط كل دقيقة.
ويضم «خليج البطريق» حلبات مفتوحة ومغلقة للرقص، إضافة إلى رشاشات الرذاذ.
وتشتمل «آيس لاند» على كثير من المرافق الأخرى بما فيها «أكوا غايمز»، وهي عبارة عن ملعب كرة قدم بمقاييس نظامية مغطى بطبقة عشبية ناعمة ومياه ضحلة ليوفر تجربة رياضية فريدة تحت الأمطار الاصطناعية، و«كورال ريف» التي تزود الزوار بتجربة الغطس والتمتع بمشاهدة الحياة المرجانية والأسماك الحية ضمن بيئة مائية اصطناعية تحاكي الواقع، فضلاً عن «حمامات تندرا» التي تضم «سبا» و«جاكوزي» مجهزاً بأفضل التقنيات العلاجية بالاعتماد على التدليك المائي. ويشتمل «كيدز كوف» المخصص للأطفال على أحواض مياه ومنحدرات مصغرة وحفرة رملية، في حين يحتوي «سلايد زون» على 24 منحدراً مائياً تتصل بخمسة أبراج ممتدة على ارتفاع أكثر من 110 أقدام لتمنح الزوار فرصة التمتع بإطلالة ساحرة وتجربة مميزة عند الانزلاق على منحدرات ذات تصاميم مستوحاة من الجبال المغطاة بالثلوج والأنهار الجبلية.
وزودت الحديقة بكاملها بنظام «التعريف بالتردد اللاسلكي» لإتمام عمليات حجز التذاكر ومراقبة حركة الدخول والخزانات وركن المطاعم والمعاملات التجارية. وزودت المناطق الخطرة بشبكات للاتصال اللاسلكي وفرق إنقاذ مدربة في إطار الآلية المتبعة لتحقيق الأمن والسلامة ضمن المرافق كافة.