بلدية أبوظبي تطالب الشركات بنقل عمالها إلى المدن العمالية
حثت بلدية مدينة أبوظبي شركات المقاولات والصيانة والنظافة وأمن المباني والحراسات على الإسراع بنقل عمالها الى المناطق والمدن المخصصة لسكن العمال الذي أنشأته المؤسسة العليا للمناطق الاقتصادية المتخصصة (إيكاد)، حرصاً عليهم وتأكيداً على توفير الظروف الصحية والنفسية والاجتماعية الملائمة لهم، ولمنع استمرار تكدسهم في ظروف سكنية غير ملائمة.
وأكدت البلدية في بيان لها، أمس، اهتمامها بتوفير بيئة اجتماعية مثالية لشرائح المجتمع كافة، لتحقيق استقراره وتناسق نسيجه، وحثت الشركات على مؤازرة جهودها بمكافحة الظواهر السلبية التي تهدد ثقافة المجتمع وتشوه المظهر العام للمدينة، منوهة بالدور الايجابي الذي يمكن أن يلعبه ملاك البنايات والمستثمرون في الحد من انتشار ظاهرة تكدس العمال في الاحياء السكنية، وتحويل المباني الى بؤر تكدس غير إنسانية.
وأضافت البلدية أنها تبذل جهوداً حثيثة بالتعاون والتنسيق مع دائرة التنمية الاقتصادية، ووزارة العمل، وإدارة الجنسية والإقامة، والمؤسسة العليا للمناطق الاقتصادية المتخصصة (إيكاد)، والجهات المعنية كافة، والشركات الخاصة ذات العمالة الكثيفة، لإتمام عمليات النقل من المساكن العشوائية إلى المدن العمالية المتطورة التي شيدت خصيصاً لهم وفق أعلى المعايير الصحية والإنسانية والخدمية.
وأشارت إلى الزام الشركات ذات الكثافة العمالية بما في ذلك شركات المقاولات والصيانة والنظافة والأمن عند التقدم بأي طلب، بأن تقدم كشوفاً بأسماء العمال والفنيين العاملين لديها، مرفقة بما يثبت إسكانهم في الأماكن المخصصة لهم أو توقيع تعهد بإتمام عملية النقل. وأكدت البلدية تواصل حملاتها على بؤر سكن العمال العشوائي في الاحياء السكنية، فقد رصدت في حملتها الاخيرة على مواقع متفرقة نحو 1166 مخالفة، وطالبت هذه الشركات بسرعة تنفيذ القرار لتحقيق مصلحة العمال بتوفير السكن الصحي المناسب وبيئة معيشية ملائمة من النواحي الصحية والإنسانية والاجتماعية، وتحقيق المصلحة المجتمعية بالحفاظ على النسيج الاجتماعي ومظهر المدينة بما يواكب التطور الحضاري والتنموي في الإمارة، ويضمن أفضل مستويات المعيشة الممكنة لجميع ساكنيها، ويمنحهم الشعور بالاستقرار والطمأنينة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news