«ساعد» تبدأ تخطيط الحوادث في رأس الخيمة وأم القيوين
بدأت شركة «ساعد» للأنظمة المرورية الاثنين الماضي، عملياً، تخطيط حوادث المركبات البسيطة في إمارتي رأس الخيمة وأم القيوين، ضمن مخطط لتعميم تجربتها على بقية الإمارات الشمالية، وأنهت الأسبوع الحالي فترة من العمل التجريبي في الإمارتين بدأته منتصف الشهر الماضي، لتتولى مهام تخطيط الحوادث البسيطة نيابة عن دوريات المرور في الإمارتين، بحسب مدير مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي، رئيس مجلس إدارة شركة «ساعد» للأنظمة المرورية، العقيد مهندس حسين أحمد الحارثي. وقال الحارثي إن «وجود (ساعد) يسهم في تخفيف العبء الملقى على عاتق دوريات المرور في الإمارتين بشأن متابعة الحوادث المرورية البسيطة، وجعلها تتفرغ لأداء مهامها الأمنية والمرورية والشرطية الموكلة إليها»، مضيفاً أن انطلاق خدمة «ساعد» في إمارتي رأس الخيمة وأم القيوين يسهم في تحقيق فاعلية أكبر في عمليات الضبط والسيطرة وتحقيق سرعة الإنجاز للأعمال المرورية ومتابعتها، وتحقيق أعلى مستوى للأداء. وتوقع أن تحظى خدمة «ساعد» برضا أفراد الجمهور أسوة بما حققته منذ انطلاقتها في إمارة أبوظبي، لافتاً إلى أن دوريات «ساعد» خططت خلال اليومين الماضيين عدداً من الحوادث المرورية في الإمارتين في زمن وصول سريع إلى موقع الحادث، ولم تتلق أي شكوى أو اعتراض من الأفراد. يذكر أن دوريات «ساعد» باشرت في سبتمبر 2008 مهام تخطيط حوادث المركبات البسيطة، في أبوظبي. وبدأت في أكتوبر 2008 تحصيل رسوم خدمة تخطيط الحوادث البسيطة من المتسبب في الحادث بقيمة 500 درهم، ثم خفضت رسم الخدمة إلى 300 درهم، كما أقرّت 50 درهماً رسماً لخدمة تخطيط أي حادث مقيد ضد مجهول، وألغت رسم خدمة تخطيط الحوادث المرورية الناتجة عن الحوادث البسيطة التي يتسبب فيها معاقون بمركباتهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news