160 راداراً جديداً لضبط السرعة
شرطة أبوظبي: تعديل حدود السرعات في الإمارة نهاية العام الحالي
أعلن مدير مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي، العقيد مهندس حسين أحمد الحارثي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده صباح اليوم بالمديرية، تعديل حدود السرعات في إمارة أبوظبي في نهاية العام الحالي.
وذكر الحارثي أن المديرية تقوم بالعمل مع الشركاء الرئيسيين "دائرة النقل والبلديات وهيئة الصحة ومجلس أبوظبي للتعليم"، على "تطوير استراتيجية السلامة المرورية لإمارة أبوظبي، وتحديد الإجراءات والمبادرات التي يجب أن تتبناها كل جهة لتحسين مستويات السلامة المرورية لتضاهي أفضل المستويات العالمية ولتصبح إمارة أبوظبي الأفضل بالمنطقة وواحدة من أفضل بلدان العالم فيما يخص مستويات السلامة والأمان على الطرق".
وكشف عن تحديد مسافات انتقالية بطول كليومتر سيتم تلوين حاراتها باللون الأحمر لتوضح للسائقين أن هناك تغييرا في السرعات إما بالانخفاض أو الارتفاع، وسيكون في نهاية هذه المسافات رادار لضبط سرعة المركبات وفقاً للسرعة الجديدة، مشيراً إلى أنه سيتم الاعلان عن السرعات الجديدة لاحقاً.
وقال الحارثي إن السرعات الجديدة حددت بعد دراسة مستفيضة لجميع شوارع إمارة أبوظبي وحجم الكثافة السكانية والمرورية والتغيرات التي طرأت عليها خلال السنوات الماضية، وتم تحديد السرعات الجديدة بناء على ذلك.
وأوضح أنه تم تحديد الهدف الرئيسي بالتأكيد على تقليل أعداد الوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية على الطرق بنسبة 30 % بحلول عام 2022، مما يدعم تقليل الفاقد الاقتصادي الناتج عن الحوادث المروية، كما حددت الاستراتيجية المبادرات والأنشطة التي يجب تطبيقها في جميع المجالات التي تؤثر على السلامة المرورية .
وأضاف الحارثي أن مديرية المرور نفذت مجموعة من المبادرات في إطار تحسين السلامة المرورية في إمارة أبوظبي، من بينها تكثيف حملات الضبط المروري الحضوري من خلال أنظمة الضبط الآلي، إذ تم نشر 168 كاميرا مراقبة للحركة المرورية تغطي 82 تقاطعا، وكاميرات مراقبة قطع الإشارة الحمراء، وتركيب 160 رادارا ثابتا لضبط السرعة، بالإضافة إلى الرادار القناص والرادار المتحرك الموجودين بالدوريات.
وكشف الحارثي عن ترسية مناقصة لتوريد وتركيب 500 رادار بين ثابت ومتحرك ورادار من نقطة إلى نقطة، فضلا عن العديد من الكاميرات الثابتة والمتحركة التي يتم استخدامها في مواقع مختلفة لمخالفة المتجاوزين من كتف الطريق.
وقال الحارثي إن المديرية "حددت المؤشر الرئيسي الذي يتم من خلاله تقييم الجهود والذي يتمحور في ضرورة الالتزام بالعمل على تقليل معدلات الإصابات البليغة، والوفيات لكل مائة ألف من السكان بنسبة 4 % سنوياً، على أن يتم تخفيض أعداد الوفيات والإصابات البليغة بمقدار 20 %، خلال 5 سنوات 2008-2012 كخطوة أولى، ومن ثم يتم تقييم النتائج والتخطيط لأهداف أخرى خلال مراحل مختلفة حتى الوصول بأعداد الوفيات الناتجة عن حوادث الطرق إلى الرقم صفر (الرؤية الصفرية)"، مشيراً إلى وجود تحسن جوهري في مؤشرات الأداء الاستراتيجية الخاصة بمستويات السلامة المرورية على الطرق بإمارة أبوظبي، بانخفاض نسبة وفيات الحوادث المرورية بنسبة 17 %، وفقاً لنتائج الربع الثالث في الفترة من أول يناير إلى 30 سبتمبر من العام الجاري، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، إذ انخفض إجمالي الوفيات من 331 العام الماضي إلى 276 حالة العام الحالي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news