المشروع يرصد تحركات «القرش» في الساحل الشرقي. من المصدر

انطلاق مشروع تتبّع حوت القرش في الساحل الشرقي

تنطلق اليوم أول مبادرة لوضع أجهزة إرسال متصلة بالأقمار الاصطناعية، في أماكن تجمع أسماك حوت القرش في مياه الساحل الشرقي للدولة، وساحل منطقة مسندم في سلطنة عمان، وذلك ضمن المشروع العربي لتتبع هده النوعية من الكائنات البحرية المهددة بالانقراض، الذي يتم تنفيده بدعم من منتجع لومريديان شاطئ العقة في إمارة الفجيرة.

ووفقاً لخطة العمل في المشروعأ سيغوص فريق من الغواصين وعلماء البحار تحت مياه الساحل الشرقي ومنطقة مسندم في عمان للبحث عن القرش الحوت، ووضع الرقائق المتصلة بالأقمار الاصطناعية، لتكون البداية الرسمية لأول برنامج في المنطقة لتوفير البيانات الضرورية حول كيفية الاستفادة من هذه الكائنات في مياه المنطقة وما حولها في حال نجاح عملية تثبيت العلامات الإلكترونية التي توفر بدورها المعلومات المهمة مجاناً ألمشروعات البحوث البحرية.

ويتم تنفيذ المشروع أتحت إشراف علماء البحار ديفيد روبنسون، بالاشتراك مع جامعة هيريوت وات، أدنبرة، ومركز أبحاث حوت القرش التابع ألجامعة السلطان قابوس في سلطنة عمان وبالتعاون مع جمعية الغوص في الإمارات التي قامت بإبلاغ مدارس الغوص بضرورة التنبه إلى أسماك القرش ومتابعتها خلال الأسبوع المقبل.

أويقدم المشروع بيانات عن تحركات هده الكائنات البحرية أفي المنطقة تساعد على فهم سبب زيارتها لهذه المياه وأماكن هجرتها وتحركاتها على مدار السنة، كما توفر معلومات أساسية عن هذه الأنواع أوالمساعدة في إعداد البرامجأ اللازمة لحمايتها من الانقراض.

يذكر أن حوت القرش أكبر الأسماك المعروفة في المحيطات، ويتردد الكثير عن كونها أعرضة للانقراض في ظل تزايد أالطلب على منتجاتها في الأسواق الآسـيوية.

الأكثر مشاركة