«الداخلية» تتابع تعويضات «الركبية» في موريتانيا
توجه أمس وفد من وزارة الداخلية برئاسة وكيل الوزارة المساعد لشؤون الجنسية والإقامة والمنافذ، رئيس اللجنة الخاصة بمتابعة تعويض وتأهيل الأطفال «الركبية»، الذين شاركوا سابقاً في سباقات الهجن، اللواء ناصر العُوضي المنهالي، إلى جمهورية موريتانيا الإسلامية، للاطلاع على المرحلة النهائية لملف تعويضات الأطفال الموريتانيين، وذلك امتداداً للزيارات التي قامت بها اللجنة من أجل الهدف ذاته، إلى كل من بنغلاديش والسودان اللتين تم إغلاق ملف التعويضات الخاصة بهما نهائياً.
وسيلتقي المنهالي خلال زيارته والوفد المرافق له المسؤولين في وزارتي الشؤون الاجتماعية والداخلية، للاطمئنان على تسلم جميع الأطفال مستحقاتهم المالية.
وستتفقد اللجنة المشروعات التي أنشأتها دولة الإمارات في نواكشوط والمحافظات الأخرى من مراكز للرعاية الصحية للأطفال، وشبكات مياه الشرب، إضافة إلى المشروعات الخاصة بالأطفال التي تدر دخلاً، كما ستزور اللجنة عدداً من أسر الأطفال الذين شاركوا سابقاً في سباقات الهجن لتفقد أحوالهم والتحدث إليهم، وإلى ذويهم لتحسس الآثار الإيجابية لمشروعات التأهيل التي نفذتها الإمارات. وقال المنهالي إن الزيارة تأتي بناءً على توجيهات القيادة العليا لمتابعة ملف الأطفال الركبية، واهتمامها بالمشروعات التي تهدف الى تأهيلهم ودمجهم في مجتمعاتهم وتحسين ظروف حياتهم المعيشية التي تنفذها الدولة في كل من باكستان والسودان وموريتانيا وبنغلاديش، مشيراً إلى أن اللجنة ستقوم بزيارة جمهورية باكستان الإسلامية منتصف شهر ديسمبر المقبل. وأكد أن الدولة تعاملت مع موضوع الأطفال الركبية بروح إنسانية، ودعمت مشروعات حماية الأطفال الركبية، ونفذت جميع التزاماتها تجاه هذه المشروعات بالتعاون مع منظمة اليونيسيف.