«حملة العطاء» تعالج أطفالاً ومسنين فلسطينيين
بدأ فريق حملة العطاء لعلاج مليون طفل معوز علاج الأطفال المحتاجين في المخيمات الفلسطينية في لبنان، وذلك ضمن برنامج يستمر لمدة عام في اطار خطة شاملة تنفذها الحملة في العديد من دول العالم للتخفيف من معاناة الأطفال المعوزين.
وباشر فريق الحملة الذي يضم أطباء في مختلف التخصصات الطبية منها طب الأطفال والباطنة وجراحة القلب، وغيرها، في الكشف على الأطفال المعوزين وعلاجهم مجاناً في المخيمات الفلسطينية بالتنسيق والتعاون مع المؤسسات الصحية والمجتمعية في لبنان، اذ بلغ إجمالي الاطفال والمسنين الذين تم علاجهم بالمجان اكثر من 110 أشخاص يعانون مختلف الأمراض التنفسية والهضمية، بينهم مرضى يعانون تشوهات خلقية في القلب.
وتهدف حملة العطاء الى تقديم أفضل الخدمات العلاجية والجراحية للاطفال المعوزين في مختلف دول العالم، إذ عالج فريق الحملة اكثر من 30 ألف طفل معوز في كل من المغرب ومصر وباكستان واندونيسيا وسورية وارتيريا والسودان وهايتي، بالشراكة مع وزارات الصحة وبإشراف تخبة من الاطباء والجراحين من ابرز المستشفيات الجامعية العالمية.
وقال الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء والمدير التنفيذي للمستشفيات الاماراتية الانسانية العالمية المتنقلة الدكتور عادل الشامري، ان البرامج العلاجية تقدم بالمجان بمشاركة أطباء إماراتيين ولبنانين وعالميين تحت اطار تطوعي ومظلة انسانية.
وأشار الى ان الفريق الطبي أجرى الكشف على المئات من الحالات المرضية للاطفال وكبار السن الذين يعانون أمراضاً مختلفة، كما قام الفريق بتدريب كوادر طبية لبنانية على تقنيات تشخيصية، وتم تدريب الكوادر التمريضية والفنية على مهارات العمل الطبي الميداني والمجتمعي.
وأكد الامين العام للاتحاد العربي للتطوع يوسف الكاظم، أن حملة علاج مليون طفل على مستوى العالم تعتبر الاولى من نوعها، ومن شأنها ان توفر برامج علاجية متطورة للاطفال المعوزين في العديد من دول العالم، في نموذج مميز للعمل التطوعي التخصصي، وهذا ليس بجديد على الامارات صاحبة المبادرات الانسانية والسباقة دائماً إلى مساعدة المحتاجين والمرضى المعوزين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news