«الداخلية»: الإمارات حققت أعظم تجربة اتحادية في المنطقة

2 من ديسمبر شهد مسيرة الدولة نحو تحقيق النهضة الشاملة. تصوير: تشاندرا بالان

أكدت قيادات أمنية في وزارة الداخلية أن اليوم الوطني حافل بإنجازات الدولة، إذ حققت الإمارات أعظم تجربة اتحادية في المنطقة.

وقال وكيل وزارة الداخلية،الفريقأسيف عبدالله الشعفار، بمناسبة اليوم الوطني الـ39 للدولة، إن الثاني من ديسمبر لعام 1971 من كل عامأ تشرق فيه الشمس لتذكّرنا بميلاد تاريخ حافل من الإنجازات، حققت فيه الإمارات أعظم تجربة اتحادية في المنطقة على مر التاريخ.

حمدان بن زايد يشهد احتفالات اليوم الوطني في «الغربية» ويستقبل فريق منطاد الإمارات

شهد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، مساء أول من أمس، الحفل الذي نظمه المركز الثقافي لوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، تحت رعاية ديوان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، بمناسبة اليوم الوطني الـ39 للدولة.

تضمن الحفل الذي أقيم في الحديقة العامة بمدينة زايد افتتاح القرية التراثية، إضافة إلى أنشطة ترفيهية وعائلية، ومسابقات تراثية، بمصاحبة الألعاب النارية.

شارك في فعاليات الاحتفال فريق منطاد الإمارات، إذ قدم عروضاً جوية لعدد من المناطيد، وعلى رأسها منطاد «خليفة القائد»، ومنطاد «فارس العرب»، ومنطاد «العهد»، إذ استمتع الجمهور بمشاهدة عروض الإنارة الليلية «النجم اللامع».

ورافق المشاركة معرض صور لمشاركات منطاد خليفة القائد، ومنطاد العهد، وجولات فريق منطاد الامارات العربية والدولية، إضافة الى مشاركات الفريق المتميزة، كالتحليق بالقرب من الحرم المكي الشريف.

وفي ختام العروض الجوية استقبل سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان فريق منطاد الإمارات، الذي شارك لاول مرة في فعاليات المنطقة الغربية، إذ أثنى سموه على إنجازات الفريق الدولية والمحلية، وعلى الرسالة الوطنية التي يمضي الفريق لتحقيقها حول العالم، تحت شعار «العالم لن ينسى زايد» باني ومؤسس نهضة الدولة.

وأكد سموه ثقته الكبيرة بأبناء الوطن من خلال مشاركة شباب الوطن في المحافل الدولية والإقليمية، مثنياً سموه على الدور الوطني الذي يقوم به المنطاد من خلال مشاركاته الخارجية والمحلية، بالتنسيق مع الجهات المعنية، والتي يتجلى فيها الإبداع والإخلاص وروح العمل الجماعي الذي تنشده القيادة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.

وأشار سموه الى رعاية القيادة لبرامج ومشروعات رعاية الشباب والرياضية، والارتقاء بها في دولة الإمارات، وإلى دعم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد ابوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وهنأ سموه فريق منطاد الإمارات بفوزه بالبطولات الدولية، ونجاحه المتواصل في تنظيم عروض ومهرجانات المناطيد، وتنظيمه الناجح لأول مهرجان للمناطيد في الشرق الأوسط، ما اكسب أبناء الإمارات الخبرة والمهارة المتميزة، وكسب ثقة جماعة المناطيد الدولية تنظيم الفعاليات الدولية الكبرى.

واطلع سموه على خطة الفريق خلال الفترة المقبلة، إذ قدم الكابتن طيار عبدالعزيز المنصوري شرحاً وافياً عن تشكيل الفريق والعمل الفني للمنطاد، وبرامج الخطة للفريق داخل الدولة وخارجها، وأنظمة الأمن والسلامة الجوية والفنية.

المنطقة الغربية ــ وام

وأضاف أن شمس الاتحادأ في هذا اليوم تذكّرناأ بموعدنا مع التاريخ ومع صنّاع المجد،أمع رجال اقتحموا غمار التحدي، وخطّوا بسواعدهم أمجاداً تتوالى لعقود من الزمان، إذ بدأت تلك الأمجاد بفكر حكيم من رجل لا ينساه التاريخ أبداً، إنه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه،أ الذي أسّس اللبنة الأولى لدولة الاتحاد، وضرب أروع المُثل في التضحية والعطاء هو وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، حتى قامت هذه الدولة الفتية والقوية لتسير قدماً نحو تحقيق الأمجاد تلو الأخرى.

وتابع «في هذا اليوم انطلقت مسيرة دولتنا الفتية، لتحقيق النهضة الشاملة في مختلف مجالات الحياة، وكان التقدم الذي شمل جميع الميادين، بفضل ما حظي به جهاز الشرطة من رعاية واهتمام من قبل قيادتنا العليا، التي وفرت كل المقومات والإمكاناتأ منأ أجل التوسع في إنشاء المباني والمرافق والمراكز الشرطية الحديثة على مستوى الدولة، وتزويدها بالأجهزة والمعدات الحديثة والمتطورة لتواكب النهضة الشاملة التي تشهدها دولتنا في جميع الميادين.

لقد استطاع قائد مسيرتنا، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، أبعزيمته الصادقة، ورؤيته الواضحة، والتفاف إخوانه وشعبه من حوله أن يحسن استثمار الإمكانات المتاحة، وأن يواصل مسيرة العطاء، ولينقلنا من عهد التأسيس إلى عهد التمكين من خلال أتجميع أالطاقات واستنهاض الهمم والعزائم، فانطلقت السواعد أتواصلأ البنيان والتعمير على كل صعيد، وانتشرت على أرض الإمارات في فترة وجيزة شبكة واسعة من المشروعات الاقتصادية والصناعية والتجارية والخدمية التي تبعث على الاعتزاز».

وذكر الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، اللواء ناصر لخريباني النعيمي، أن الثاني من ديسمبر من عام 1971 شهد بزوغ فجر جديد على هذه الأرض الطيبة، هو فجر اتحاد الإمارات السبع في خطوة جليلة.

وتابع «إننا اليوم نواكب مسيرة التطور والعطاء والتميز بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، إذ باتت الإمارات محط أنظار العالم لما حققته من إنجازات شامخة وعملاقة على مختلف الأصعدة، الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، ما جعل دولة الإمارات العربية المتحدة أكثر الدول العربية ازدهاراً».

وأكد وكيل وزارة الداخلية المساعد للموارد والخدمات المساندة، اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، أن «الكلمات لا تستطيع في هذه العجالة سرد الحقائق، والنجاحات التي حققتها مسيرة الاتحاد الظافرة والحافلة بالخير والمحبة والعطاء والإنجازات للوطن، ولعل توفير الأمن والأمان، وتحقيق أكبر قدر من الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في البلاد، هما مرتكزان أساسيان لخطط التنمية الشاملة التي تعتمد عليها الدولة منذ قيامها قبل 39 عاماً، وهذا ما تحاول أجهزة الشرطة والأمن وضعه في الاعتبار، والتركيز عليه في عملها، لتوفير الأمن، وحماية المكتسبات ومقومات الاستقرار».

وقال وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والإقامة والمنافذ، اللواء ناصر العوضي المنهالي، إن «الثاني من ديسمبر 1971 هو ذكرى يومأ تاريخي عظيم في مسيرة دولتنا،أ وتأتيأ هذه الذكرى العطرةأ ودولتناأ تعيش حقبة مزدهرة مملوءة بالرفاهية والخير لكل أبناء الإمارات، ولكل من يقيم على أرضها،أ وكل هذاأ الخير تحقق بفضل إرادة وعزيمة قويةأ للقائدأ المؤسسأ المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي قادأ موكب البناء والتقدم والنهضة بثقة القائد المخلص لشعبه، وعطف الوالد المحب لأبنائه، فقدم العطاء تلو العطاءأ في مسيرة حافلة بالإنجازاتأ في جميع المجالات».

ووجّه نائب قائد عام شرطة أبوظبي، اللواء الركن عبيد الحيري سالم الكتبي كلمة، قال فيها «في مثل هذا اليوم كان قيام اتحاد دولتنا بفضل من الله ومن ثم عزيمة وهمــة القادة المؤسسين، الذينأ حققوا الكرامة والعزة بخطى واثقة ورؤية سديدةأ».

وأكمل أن «الثاني من ديسمبر سيظل محفوراً بمداد من نور في عقول البشرية وأبناء وطننا في المقام الأول،أ حيث راح الوالد مؤسس الإمارات الحديثة، المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، بحكمة القادة العظام يعملون ليل نهار لبناء صرح الوطنأ العزيز».

تويتر