«إعلان أبوظبي» يوصي باستراتيجية خليجية شاملة بشأن المياه

أوصى «إعلان أبوظبي» الصادر عن الدورة الـ31 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية باتخاذ خطوات جادة وحثيثة نحو استراتيجية خليجية شاملة بعيدة المدى بشأن المياه، يتم اعتمادها من قبل المجلس الأعلى توصيات ذات أولوية قصوى ترفع للجان المختصة، ليتم استصدار تعليمات بتنفيذها وتأخذ في اعتبارها جميع القضايا ذات العلاقة.

وأكد ضرورة الربط بين ضمان أمن المياه وتنويع مصادر الطاقة والأمن الغذائي كضرورة حيوية وأولوية استراتيجية لمستقبل بلدان الخليج، والتعامل بجدية وكفاءة مع مؤشرات الأداء البيئي العالمية ومؤشر البصمة الكربونية من أجل تحسين موقع دول المجلس، خصوصاً في مجال المياه الطاقة ونوعية المياه الجوفية والندرة المائية. وقال إن «بلدان مجلس التعاون تشهد حالياً نهضة تنموية في كل القطاعات والمجالات، يصحبها الكثير من التحديات الجسام التي تواكب القدر العظيم من الطموحات، التي تنبثق من الكم الهائل من الإنجازات التي تم تحقيقها في كل المجالات وعلى كل الأصعدة، مقرونة بسعينا الدؤوب نحو تطوير مواردنا البشرية واستغلال ثرواتنا الطبيعية بشكل مستدام حتى نصطف جنباً إلى جنب مع أرقى الأمم والحضارات نمواً وازدهاراً، ويصبح مجتمع الخليج العربي مثالاً يحتذى في التنمية الحضارية وأنموذجا يشار إليه بالبنان في الرفعة والازدهار».