«الهوية»: قرب انتهاء التسجيل يزيد تدافع المراجعين

قال مدير عام هيئة الإمارات للهوية، الدكتور المهندس علي محمد الخوري، إن «تدافع المراجعين الذي تشهده مراكز التسجيل حالياً يعود إلى اقتراب المهلة المحددة لانتهاء التسجيل في بطاقة الهويّة والسجلّ السكاني، وهو نهاية الشهر الجاري، إضافة إلى أن عدداً كبيراً من المراجعين من غير أصحاب المواعيد المسبقة»، لافتاً إلى أن التصريحات السابقة للهيئة باستقبال عدد محدود من الذين ليس لديهم مواعيد مسبقة يعتمد على ظروف كل مركز من مراكز التسجيل، ولا يعني بأي حال من الأحوال تدافع المتعاملين وقدومهم للمراكز من دون مواعيد مسبقة.

ودعا الخوري جميع المتعاملين والمراجعين إلى ضرورة الالتزام بتعبئة الاستمارة الإلكترونيّة في مكاتب الطباعة المنتشرة على مستوى الدولة، وانتظار الرسائل النصية القصيرة التي يتم من خلالها تحديد موعد ومكان استكمال عملية التسجيل في مراكز التسجيل التابعة للهيئة، موضحاً أن «الإيصال المالي الذي يثبت تعبئة الشخص الاستمارة الإلكترونيّة يمكّن صاحبه من إنهاء معاملاته في الدوائر والجهات الرسميّة التي تشترط بطاقة الهوية».

وكشف أن «الهيئة في طريقها لتشغيل ماكينات طباعة جديدة خلال النصف الثاني من العام المقبل، وستصل طاقتها التشغيليّة إلى نحو 30 ألف بطاقة في اليوم الواحد، وأن مشروع إعادة التصاميم الداخليّة لمراكز التسجيل الدائمة التابعة للهيئة، والمتوقع الانتهاء منه خلال النصف الأول من العام المقبل، سيضاعف الطاقة الاستيعابيّة لعمل المراكز».

وأشار إلى أن تطبيق إجراءات التسجيل الجديدة أحدثت الفرق في مدة التسجيل التي تستغرقها المعاملة الواحدة، والتي تقلصت من نحو نصف ساعة إلى أقلّ من خمس دقائق، وهو الأمر الذي أسهم بشكل بارز في تسجيل نحو مليون ونصف المليون مسجل خلال العام الجاري، وهو العدد الذي يفوق ما تمّ تسجيله خلال أربع سنوات ماضية.