متعاملون مع مترو دبي يطالبون بوسائل ترفيه
اقترح متعاملون مع مترو دبي، إيجاد وسيلة ترفيهية داخل عربات المترو، مثل تشغيل الإذاعات من أجل الاستماع إلى الأخبار أو الموسيقى أو الإعلانات والحملات التثقيفية، بهدف تثقيف الجمهور بشكل أكبر.
كان مجلس المتعاملين في هيئة الطرق والمواصلات عقد اجتماعه الـ17 مع الشركاء الاستراتيجيين ومتعاملي مؤسسة القطارات بشأن مناقشة كل ما يتعلق بخدمات مترو دبي، بدءاً من المحطة وانتهاءً بالرحلة، من اجل الإسهام في تطوير شبكة المواصلات في دبي.
وقال عضو مجلس الإدارة والمدير التنفيذي ورئيس مجلس المتعاملين في الهيئة محمد عبيد الملا، إن «هذا اللقاء يعد توطيداً للعلاقات بين الجهات المعنية ككل من أجل تعزيز النهج المتواصل في تبني أفضل الممارسات وفق أعلى المعايير العالمية، فضلاً عن أن مجلس المتعاملين يعد جسراً للتواصل بين المسؤولين كافة في الهيئة، والمتعاملين الخارجيين، من خلال نقل الملاحظات والآراء والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها في بيئة تسودها حرية الرأي والتعبير الرامية إلى تطوير وتحسين خدماتها». بعدها تم فتح باب النقاش والحوار بين الجهة المسؤولة وبين الشركاء الاستراتيجيين ومتعاملي المترو للوقوف على أبرز متطلباتهم واحتياجاتهم، إذ تم تقديم اقتراح بشأن إعادة النظر في أوقات تشغيل المترو، خصوصاً في نهاية الأسبوع والإجازات الرسمية، على أن يمتد إلى الواحدة صباحاً، واتباع إجراءات من شأنها تقليل زمن الرحلة من محطة الراشدية وصولاً إلى محطة ابن بطوطة، وذلك من خلال إجراءات تسهم في زيادة سرعة المترو، لاسيما أن الرحلة طويلة تستغرق 75 دقيقة، فضلاً عن اقتراح بشأن استحداث بطاقة نول ليوم واحد فقط.
كما قدم المتعاملون مقترحاً بشأن استغلال سماعات الصوت وشاشة العرض في المترو للترويج للحملات التجارية، إلى جانب استغلال شاشات العرض لتوعية الجمهور من خلال عرض رحلات المترو، وأوقات التشغيل، وبطاقات نول، والإجراءات والقوانين في حق المخالفين. ودعوا إلى إعادة النظر في عملية دخول وخروج الركاب من المترو لتفادي الازدحام وعرقلة السير في هذه المنطقة، فضلاً عن تقديم مقترح بوضع شاشات كبيرة خارج محطات المترو لتعريف الجمهور بأهم المواقع التي تقع حول المحطة كالمساجد والبنوك والمستشفيات وغيرها من الوجهات التي تهم المستخدمين والسياح.
وقدم أحد المتعاملين اقتراحاً بتخصيص حافلات تحمل شعار المترو ليتم تشغيلها في الفترة من الساعة الواحدة إلى السادسة صباحا، وذلك حتى تسلك خطوط ومسارات المترو بديلاً عنه في الفترة التي لا يعمل فيها.
وتم تقديم مقترح بشأن دراسة تعرفة الأجرة بتقليلها، خصوصاً في الفترة الليلية لتكون البديل المناسب للجمهور، لاسيما بعد توقف تشغيل خدمتي المترو والحافلات، إضافة إلى تقديم اقتراح آخر بشأن التنسيق مع هيئة الصحة والخدمات الطبية في دبي لإيجاد مجموعة من المسعفين المتخصصين للوجود بشكل دائم في المحطات وداخل عربات المترو.
وأكد المدير التنفيذي لمؤسسة القطارات عدنان الحمادي، أهمية الاقتراحات والملاحظات التي تم تقديمها في اللقاء، والتي تعكس مدى تجاوب الجمهور مع خدمات المترو ورغبتهم الحقيقية في الارتقاء بمستوى خدماته وتحسينه نحو الأفضل، وذلك باعتباره الوسيلة المفضلة لأفراد المجتمع وفئاته كافة، استناداً إلى نتائج الإحصاءات التي تؤكد إليها باستمرار، والتي توضح مدى توجه أفراد المجتمع لارتياد المترو، مما يدل على زيادة الوعي حول أهمية استخدام مختلف وسائل النقل المواصلات، مشيراً إلى أنه سيتم أخذ الإحصاءات والمعلومات كافة في الاعتبار كونها نابعة من عملائنا الاستراتيجيين الذين لهم الأولوية في اتخاذ آرائهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news