«الطرق» تنهي تجربة 10 مركبات هجينة في سبتمبر المقبل

أبلغ المدير التنفيذي لمؤسسة تاكسي دبي في هيئة الطرق والمواصلات، عبدالعزيز مالك، «الإمارات اليوم»، أن فترة اختبار عمل المركبات الهجينة التي تمتلكها المؤسسة، البالغ عددها 10 مركبات، ستنتهي في سبتمبر المقبل، بعد ثلاث سنوات على إطلاقها.

وقال إن نتيجة الاختبار ستحدد جدوى تطبيق النظام على جميع مركباتها، لافتاً إلى أن «المركبات الهجينة توفر نحو 30٪ من الوقود الذي تستهلكه المركبات ذات النظام التقليدي، بما يعادل 6.5 ملايين غالون من الوقود، إذا ما طبق النظام على جميع مركبات المؤسسة. وتفصيلاً، قال مالك إن المؤسسة دربت السائقين على التعامل مع المركبة الهجينة خلال فترة تجريبها. وتابع أن المركبات الـ10 قطعت مسافة 300 ألف كيلومتر خلال سنوات التجربة، وذلك للوقوف على الأعطال التي يمكن أن تقع أثناء سيرها في الشوارع، وتدريب السائقين على تفاديها أو التعامل معها.

يذكر أن المركبات الهجينة تعمل بمحركات مزدوجة، وبتقنية الوقود والكهرباء، للحفاظ على البيئة، وتطبيق مبادئ التنمية المستدامة، خصوصاً أن النظام يعتمد على تقنيات حديثة للحد من التلوث الناجم من عوادم المركبات، وتطبيق المعايير العالمية لانبعاث الغازات من المركبات في دبي، لافتاً إلى أن «الهيئة ملتزمة بحماية البيئة والمحافظة على الطبيعة والسلامة العامة».

وأكد مالك أن كلفة شراء مركبة هجينة تعمل بالكهرباء تفوق 60٪ من كلفة شراء مركبة أجرة عادية، إلا أن الفوائد المالية والبيئية التي ستحققها المركبة الهجينة تجعل منها وسيلة صديقة للبيئة، وتحقق التنمية المستدامة لدبي، لاسيما أن مبادرة المركبات الهجينة والحافلات العامة المشغلة بوقود صديق للبيئة، تعد خطوة أولى ضمن خطة شاملة لجعل المركبات في دبي صديقة للبيئة، لافتاً إلى أن المركبة الهجينة توفر نحو 30٪ من الوقود، بمعدل 6.5 ملايين غالون سنوياً، إذا ما تم تطبيق النظام على أسطول مركبات تاكسي دبي، الذي سيتم بعد الانتهاء من تقرير دراسة الجدوى في سبتمبر ورفع التوصيات بما يتناسب مع حاجات المؤسسة من المركبات.

يذكر أن المركبة الهجينة تعتمد في عملها على نظامين للطاقة، الأول يعتمد على محرك يعمل بنظام الاحتراق الداخلي للديزل، والثاني على نظام كهربائي يعمل بالبطاريات، ويفضل أن تعمل السيارات الهجين بالطاقة الكهربائية، وحينما تشتغل السيارة بالديزل يتم شحن البطاريات، ويمكن أيضاً شحن البطاريات من خلال شبكة الكهرباء.