فارس الظل
صالح عبدالرحمن العصيمي: «فارس الظل» تشريف لكل من التحق بها
يعد المتسابق رقم (15) صالـح عبـدالرحمـن العصيمـي، (35 عاماً)، ويعمل مأمور جوازات في الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، أن اختياره ضمن المتسابقين الـ20 لمسابقة «فارس الظل»، التي أطلقتها صحيفة «الإمارات اليوم» في موسمها الأول، تتويجاً لمسيرة مهنية استمرت تسع سنوات، حفلت بكثير من شهادات الشكر والتقدير، إلا أن مشاركته في المسابقة، تعد إنجازاً لكل من التحق بها.
ويؤكد أن الالتزام والدقة في العمل، وتوفير احتياجات المتعاملين ومساعدتهم على سرعة إنجازها، يجب أن يكون عنوان الموظف الناجح، الذي يستحق أن يفوز بلقب «فارس الظل» حقاً، سواء كان أحد المتسابقين أم لا، داعياً كل الموظفين إلى الحرص على التزوّد بهذه الصفات. ويرى صالح أن اختياره للمشاركة في تلك المسابقة زاده يقيناً أن الإنسان كلما اجتهد في عمله، فلابد أن يأتي يوم ويحصد فيه نتاج زرعه، مشيراً إلى شعوره بالسعادة، والراحة الكبيرة بمجرد علمه بأنه أحد المشاركين بالمسابقة. ويتمنى أن يصبح كل العاملين في إدارته، البالغ عددهم نحو 4000 موظف فرساناً للظل، مؤكداً أن الـ20 متسابقاً ما هم إلا عناوين تمثلهم وتبرز جهودهم للجميع، وأن عدداً كبيراً من الموظفين يستحقون بحق هذا اللقب، لجهودهم البارزة في تسهيل الخدمات على المراجعين ومساعدتهم، كما أن الكثيرين منهم تحفل ملفاتهم الوظيفية بعدد من شهادات التقدير والشكر. ويقول صالح إنه «تعلم قوة الصبر والتحمل، من خلال سنوات عمله في الإدارة، خصوصاً أنه يتعامل مع جنسيات مختلفة، وفئات عمرية مختلفة، كل له مشكلاته وطبيعته الخاصة، ويتطلب العمل في الإدارة اكتساب القدرة على التعامل مع الجميع ومساعدتهم، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على حياته الشخصية». ويهوى صالح صيد الأسماك بشكل كبير، مؤكداً أنها تمثل له متعة كبيرة، وتنمي من قدرته على التحمل والصبر، كما أنها تخفف من ضغوط الحياة بشكل كبير.
علي عتيق بلال: أملك ثقة كبيرة بالفوز
يملك المتسابق رقم (8) علي عتيق بلال، الذي يعمل منسقاً إدارياً، ثقة كبيرة بالفوز بالمسابقة لهذا الموسم، مؤكداً أنه يملك حظاً وفيراً من المحبين والمؤيدين الذين يساندونه في المسابقة، فضلاً عن ثقته بدعم زملائه في العمل، وأكد أن جائزة المسابقة لن تذهب إلى غيره.
ويعد علي أن بيئة العمل التي يحياها منذ نحو ست سنوات أسهمت بشكل رئيس في تميزه وتفوقه الوظيفي، خصوصاً أنه كرم خلال تلك الفترة موظفاً متميزاً، ومرات أخرى جندياً مجهولاً، إلا أن مشاركته في مسابقة «فارس الظل»، التي أطلقتها جريدة «الإمارات اليوم» مطلع الأسبوع الماضي، لها طابع خاص، وفوزه بها سيكون ثميناً للغاية، وله أكبر الأثر في حياته بشكل عام.
ويؤكد علي أن الدافع المعنوي في العمل للموظفين أهم بكثير من أي دافع مادي، مشيراً إلى أن هذا الدافع متوافر بشدة في الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، وسبباً رئيساً في نجاحها ووصلوها إلى مقدمة الدوائر الحكومية المتميزة. وذكر أنه خلال فترة عمله بإدارته اكتسب مهارات مختلفة أعانته على تحقيق نجاح كبير، أشاد به جميع مسؤوليه، وكذلك صفات أخرى تعينه على تحقيق أحلامه التي يرنوا إليها مسقبلاً، والتعامل مع الناس بكفاءه وقدرة عالية.
وأكد على ضرورة أن يقوم كل إنسان بتطوير مهاراته وقدراته بشكل سريع، يتواكب مع مستجدات العصر، إذ لا مكان للكسالى والمتراخين عن تطوير أنفسهم، مشيراً إلى أنه حينما تسلم عمله في الإدارة عكف زملاء له على تعليمه أساسيات العمل، إلا أن الوضع تغير كثيراً بعدما قام بتطوير قدراته وإمكاناته، وأصبح هو من يعلمهم الأن ويدربهم على ما سبقهم إليه وتعلمه.
وفي رأي علي، فإن كل موظف في مكان عمله معرض للخطأ، إلا أن من يتعلم من أخطائه يتقدم ويحقق النجاح، ومن لا يتعلم منها يتراجع للخلف، مشيراً إلى أن الإدارة لا تقصر في حق أي موظف، ولا تبخل عليه بالتدريب والتعليم حتى يكون على قدر المسؤولية.
تصفيات أعلنت اللجنة التنسيقية لمسابقة «فارس الظل» أنه سيتم الإعلان عن أسماء المتسابقين الثلاثة، الذين استبعدوا من المسابقة، ضمن التصفيات الأولى للمسابقة، خلال حلقة برنامج «فارس الظل»، الذي يذاع مساء غد، للإعلامي إبراهيم استادي، الساعة الثامنة مساءً، وذلك لحصولهم على أقل عدد من الأصوات بين المشاركين، وفق نظام استقبال الأصوات الخاص بالمسابقة. |
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news