بحث تسهيل التنقل البري بين الإمارات وعُمان
بحثت وزارة الداخلية آليات تنقل المواطنين والمقيمين بين الدولة وسلطنة عمان، بما يضمن سهولة تنقلهم بين البلدين، وآخر ما تمت مناقشته بشأن ما توصلت اليه اللجنة الفنية المشتركة للربط الإلكتروني بين المنافذ، ومتابعة النشاط التنفيذي الخاص بالإجراء الموحد للمنافذ البرية المشتركة بين البلدين.
جاء ذلك في اجتماع تنسيقي عقدته الوزارة، برئاسة وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والإقامة والمنافذ، اللواء ناصر العُوضي المنهالي، بين ممثلي الجنسية والإقامة والمنافذ في الإمارات، والجوازات والإقامة في سلطنة عمان، في فندق فيرمونت باب البحر في أبوظبي. ومن ناحية أخرى، زار وفد الجوازات والإقامة بسلطنة عمان يرافقهم الوكيل المساعد لشؤون الجنسية والإقامة والمنافذ، مركز «تم» الحكومي في مدينة زايد في المنطقة الغربية، واطلعوا على تجربة المركز وسير العمل فيه، والخدمات الحكومية المتكاملة التي يقدمها للمراجعين. وواصل وفدا البلدين اجتماعهما الثنائي، بعقد لقاء في مدينة العين، وقاما بزيارة ميدانية إلى المنافذ البرية المشتركة بين البلدين، وهي خطم الشكلة والمضيف وهيلي، وتمت مناقشة أوجه التعاون المشترك وتذليل العقبات التي قد تعترض سير العمل في تلك المنافذ، بما يخدم شعبي البلدين.