37 إنذاراً لمطابخ عمال في «الغربية»
نفذ جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية حملة تفتيشية في المنطقة الغربية، شملت في مرحلتها الأولى منطقتي غياثي والرويس، بهدف رصد وحصر المخالفات الواقعة في المنشآت الغذائية في المدن العمالية، والكشف عن المطابخ الموجودة داخل سكنات العمال.
وقال مدير إدارة الاتصال وخدمة المجتمع محمد جلال الريايسة، إن مفتشي قسم العمليات الميدانية في المنطقة الغربية نفذوا 79 زيارة تفتيشية، وجهوا خلالها 37 إنذاراً ومخالفة واحدة، بينما استوفت خمس منشآت الاشتراطات الصحية المعتمدة من الجهاز، لافتاً إلى أن الجهاز حرر إنذارات نهائية ضد كثير من السكنات العمالية قبل إصدار قرار الإغلاق الإداري بحقها، وذلك لمنحها فرصة زمنية مناسبة لتعديل أوضاعها، وإزالة أسباب المخالفات، والالتزام بالاشتراطات الصحية، والإنشائية، واستصدار التراخيص لمزاولي مهنة التموين الغذائي من دون تصاريح أو شهادات رقابة الأغذية.
وأضاف أن مفتشي الجهاز ركزوا على تحديد طبيعة الوضع الصحي لتلك المطابخ، ومدى استيفائها للاشتراطات الصحية، وعدد العمال الموجودين داخل السكنات، ومسؤولية المطابخ العاملة فيها في تقديم الطعام لهم، ومعرفة عدد شركات التموين داخلها، موضحاً أن عدد العمال الموجودين في تلك السكنات بلغ 57 ألفاً و600 عامل تقريباً في المنطقتين، تقدم إليهم نحو 172 ألفاً و800 وجبة غذائية يومياً. وتابع الريايسة أن الجهاز يعمل حالياً على وضع خطة لاستكمال حصر «الكامبات» العمالية المنتشرة في مناطق متفرقة في المنطقة الغربية في ليوا، وحميم، ومدينة زايد، وجزيرة صير بني ياس وغيرها، واتخاذ الإجراءات اللازمة بالسرعة القصوى، لضمان تحقيق أعلى مستويات الأمن الغذائي للمنتفعين بها.
ويقسم جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية السكنات العمالية إلى ثلاث فئات: الأولى تضم في داخلها مطابخ تديرها شركات تموين خاصة، ويبلغ عدد هذه السكنات ،43 ويزاول النشاط فيها دون ترخيص لأي من المطابخ الموجودة، ومبانيها غير مستوفاة للاشتراطات الصحية، كما أن جميع مبانيها قديمة ومتهالكة وغير صالحة للاستخدام، ولا توجد فيها أي أنظمة ومعايير في آليات تخزين المواد الغذائية وحفظها، إضافة إلى أن بيئة هذه المطابخ سيئة، وتتكاثر فيها القوارض في وقت يتم نقل جميع الأطعمة المطبوخة في سيارات عادية ومكشوفة مع غياب الممارسات الصحية السليمة للعمال. أما الفئة الثانية فهي سكنات عمالية تابعة لشركات تموين مرخصة، وعددها 12 سكناً، وقد استوفت جميع المطابخ فيها الاشتراطات الصحية، بينما تم رصد بعض التجاوزات في ما يتعلق بانتهاء التراخيص وممارسات العاملين وتخزين الأغذية. والفئة الثالثة هي سكنات تدير مطابخ تابعة لها، ومسؤولة عن تموين عمالها، وعددها 24 سكناً، والوضع الصحي فيها مشابه للفئة الأولى من حيث غياب الاشتراطات وسوء التخزين، علاوة على أن أغلبها من الخشب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news