زوّدتها بأنظمة أمن وحماية وأجهزة إنذار حديثة

شرطة دبي تعيد هيكلة تواقيف المراكز

مركز توقيف شرطة نايف. من المصدر

طوّرت شرطة دبي أنظمة الأمن والسلامة والإنذار ضد الحرائق، وركبت أنظمة جديدة على درجة عالية من الدقة، تسهم في الكشف المبكر عن الحرائق وتؤمّن سلامة الموقوفين، وفق ما أفاد به رئيس قسم الأعمال الكهروميكانيكية في شرطة دبي الملازم أول المهندس فيصل إسماعيل التميمي، الذي شرح أن الإدارة باشرت بتركيب أجهزة أمن وسلامة متطورة في تواقيف مراكز الشرطة (العنابر الخاصة باستقبال الأشخاص الذين لم يحكم عليهم بشكل نهائي، وينتظرون البت في قضاياهم) تسحب الهواء، وتحلله، لمعرفة ما إذا كان الدخان المسحوب ناجماً عن حريق، أو قد يتسبب في نشوب حريق.

وأضاف أن الهدف من ذلك هو عدم الشروع في إخلاء النزلاء قبل التأكد من أن الدخان المتصاعد ناجم عن حريق، ولا يعود إلى دخان ناجم عن أمر آخر، كدخان السجائر، أو أي شيء لا يتسبب في نشوب حريق.

وقال التميمي إن أهمية هذا النظام تأتي بسبب صعوبة إخلاء النزلاء، وتأمينهم، لمجرد تصاعد دخان بسيط لن يتسبب في نشوب حريق.

وتابع أن الإدارة طورت أنظمة الإطفاء بتوفير رشاشات مياه أتوماتيكية في كل عنبر، إضافة إلى الممرات، ما قلل من استخدام أسطوانات إطفاء الحرائق، التي قد يساء استخدامها من بعض الموقوفين في حال حدوث شجار بينهم.

كما طورت مجموعة من الأنظمة بهدف تسهيل الإجراءات على الموقوفين، كأنظمة المراقبة بالكاميرات، وذلك بالتنسيق مع الإدارة العامة للعمليات، واستحدثت مناطق خاصة مؤمنة بالإغلاق الأوتوماتيكي في حال نشوب الحرائق، يخلى الموقوفون إليها، إذاستبدلت بالأقفال اليدوية العادية لأبواب العنابر أقفالاً كهروميكانيكية يمكنها التحكم في الفتح والإغلاق أوتوماتيكياً.

وقال التميمي إن الإداورة طورت أيضاً أنظمة الاتصال الصوتية وحدثتها بحيث يتم النداء على الموقوف المطلوب ويسهل الإجراءات الخاصة به في حال استدعائه، ما يقلل من الضغط على الكادر البشري في المراكز.

ولفت التميمي إلى أن الإدارة عمدت لاستحداث نظام تكييف خاص بعنابر الموقوفين، موصول بمولدات كهربائية تعمل في حال انقطاع التيار الكهربائي بشكلأ طارئ،أ على الرغم من انقطاعه عن مكاتب إدارة المركز، وذلك مراعاة للأوضاع الصحية للموقوفين الذين يعانون مشكلات صحية.

تويتر