« الموارد البشرية » تطلق« إدارة الأداء » لموظفي الحكومة
أطلقت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، نظام إدارة الأداء لموظفي الحكومة الاتحادية في ست جهات اتحادية تضم نحو 800 موظف في تلك الجهات.
وتضم الجهات الست التي ستكون بمثابة مرحلة تجريبية للنظام، وزارتي المالية والأشغال، والمجلس الوطني للإعلام، والهيئة الوطنية للمواصلات، وبرنامج الشيخ زايد للإسكان، والهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية.
وقال وزير التربية والتعليم حميد محمد القطامي، رئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، إن «النظام الجديد يرسي أسس العدل والشفافية والمساواة في الفرص بين جميع موظفي الحكومة الاتحادية، ويؤسس لمرحلة جديدة من العمل الجاد تستوجب عمل جميع الموظفين كل في مكانه، إذ سيجد المتقاعسون عن العمل أو المقصرون أنفسهم يغردون خارج السرب».
وأضاف: أنه من المقرر أن يمثل النظام المرجعية الأساسية لجميع الوزارات والجهات الاتحادية في ما يتعلق بإدارة أداء موظفيها على الوجه الأمثل.
وأفاد القطامي، في حفل إطلاق نظام إدارة الأداء، بأن النظام سيطبق على مستوى الحكومة الاتحادية العام المقبل، مشيراً إلى أن نظام «إدارة الأداء» يضم أنظمة تكميلية عدة، منها نظام للتدريب وتبني المواهب في الحكومة الاتحادية، ونظام آخر لمتابعة أداء وقياس نتائج سياسات الموارد البشرية.
وذكر القطامي، أن نظام إدارة الأداء إحدى مبادرات الهيئة ومشروعاتها التي تأتي انسجاماً مع رؤية الدولة ،2021 وخطتها الاستراتيجية، وتلبي تطلعات القيادة الحكيمة، في ما يتعلق بالموارد البشرية في الحكومة الاتحادية.
من جانبه، دعا مدير عام الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية الدكتور عبدالرحمن العور، الجهات الست المطبق عليها النظام حاليا، إلى الاستفادة من هذه الفرصة السانحة والمهمة، والالتزام بالورش التدريبية وتنفيذ مراحل دورة إدارة أداء الموظفين الثلاث في مواعيدها المحددة، وهى (تخطيط الأداء والمراجعة المرحلية، تقييم الأداء السنوي، وتحديد المكافآت والعلاوات). وأكد أن الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية ماضية في مشروعاتها، ولديها عدد من المبادرات والبرامج ستطلقها تباعاً في الحكومة الاتحادية، وسيكون لها أثر بالغ في عمل الوزارات والجهات الاتحادية، لاسيما إدارات الموارد البشرية، بما يحقق مستويات عالية من الرضا الوظيفي ويسهل العمل ويسرعه ويجوده.
وذكر من بين المبادرات المهمة التي ستطلقها الهيئة لاحقاً، نظام إدارة معلومات الموارد البشرية، ونظام التدريب والتطوير، ونظام التصنيف والتوصيف الوظيفي.
من جانبه، استعرض المدير التنفيذي لقطاع سياسات الموارد البشرية في الهيئة ناصر الهاملي، المراحل التي مر بها النظام، ومحتوياته وتوزيع الأدوار بالفترة المقبلة، وسبل الدعم من الجهات الست المستفيدة من النظام. وبين أن النظام يستند إلى خمسة مبادئ رئيسة تتعلق بتعزيز ثقافة الأداء للأفراد وتطويرها وإشراك الموظفين في التخطيط ووضع الأهداف، وتشجيع الرؤساء على تقديم التغذية الراجعة حول أداء موظفيهم بموضوعية.
كما يستند إلى ربط الترقيات والحوافز والعلاوات والتدريب والتطوير بمستوى الأداء، وإرساء قِيّم العدل والثبات والإنصاف والصدقية بتطبيق النظام.