«الداخلية» تطالب بتعزيز الرقابة الأسرية على الأطفال
أكد رئيس اللجنة الفرعية للتوعية والإعلام والبحوث، التابعة للجنة العليا لحماية الطفل في وزارة الداخلية، المقدم الدكتور جاسم ميرزا، أهمية مواصلة الجهود في تفعيل جانب التوعية والعمل على تطوير وتعزيز دور الرقابة الأسرية على الأطفال، حول مخاطر استخداماتهم السلبية لشبكة الانترنت، وتوعيتهم بالمخاطر التي قد يتعرضون لها وإعداد البرامج التي تسهم في زيادة أدرجة الوعي حول مخاطر جرائم تقنية المعلومات.
كانت اللجنة عقدت اجتماعاً في مقر القيادة العامة لشرطة أبوظبي، وتم عرض عدد من الموضوعات ذات الصلة بأنشطة اللجنة ودورها في تفعيل جهود الحماية للطفل، من بينها مناقشة مقترح بشأن خطة الحملات الاعلاميةأ والتوعية للمرحلة المقبلة، إذ تعتزم إطلاق حملة توعية تربوية في أكتوبر المقبل.
ودعا نائب رئيس اللجنة، المقدم فيصل محمد الشمري، إلى أهمية وجود قنوات تواصل وحوار فاعل بين الأسر وأطفالها، تمكن الطفل من التعبير عن مكنوناته ومخاوفه للتهديدات والمخاطر التي تواجهه دون محاذير، سواء مع والده أو والدته، وتسهم هذه العلاقة في بناء شخصية الطفل منذ نعومة أظفاره على القيّم والأخلاق الرفيعة، فضلاً عن تعريفه بأبعاد وحجم المخاطر المحيطة به. أ
وناقش الاجتماع آخر مستجدات المهام التي تتابعها اللجنة حالياً وقدمت سميحة العامري، تصورا مبدئياً لحملة التوعية التربوية في المدارس، والتي سترتكز على محاور عدة، من بينهاأ مخاطر التقنيات الحديثة «أطفالنا والانترنت»، ومواجهةأ العنف الاسري، إذ تقرر تحديد تلك المحاور ورفعها في تصورأ تمهيداً لإطلاق الحملة في شهر أكتوبر المقبل، وتكليف أربعة من أعضاء اللجنة لحضور اجتماعأ اللجنة الفنية، المنبثقة من اللجنة العليا لحماية الطفل في وزارة الداخلية، والمزمع عقده مع شركة «مايكروسوفتأ»، لوضع ترتيبات جانب التوعية في هذا الشأن.
وقدم مسؤول من هيئة الامارات للهوية، طه درويش، ومسؤول من إدارة الإعلام الأمني في شرطة أبوظبي شرف الدين الطاهر، تصورا عن سلسلة نشرات التوعية والتثقيف، التي تعتزم اللجنة إصدارها، فضلاً عن الجانب الإعلامي المتعلق بمتابعة أنشطة وجهود اللجنة العليا لحماية الطفل في وزارة الداخلية.