شملت الجسور والأنفاق ومنظومة النقل الجماعي
مشروعات «الطرق» خفّضت قيمة الوقت والوقود المهدرين سنوياً 50٪
أكد رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لهيئة الطرق والمواصلات، مطر الطاير، أن المشروعات والتحسينات التي نفذتها الهيئة، وشملت الطرق والجسور والأنفاق، ومشروعات تطوير منظومة النقل الجماعي التي شملت مترو دبي، ووسائل المواصلات العامة، ومنظومة النقل البحري، أسهمت في خفض قيمة الوقت والوقود المهدرين سنوياً، بسبب الازدحامات المرورية من 4.9 مليارات درهم في عام ،2005 إلى 2.4 مليار درهم في عام ،2010 بنسبة تقارب 50٪.
كما أسهمت في تعزيز تنافسية دبي، وتطوير الاقتصاد، وارتفاع قيمة الأراضي والعقارات، وتحسين البيئة، وتحسين مستويات السلامة وغيرها من الآثار الإيجابية، مشيراً إلى أن أهم مشروعات الطرق التي أنجزتها الهيئة في المرحلة الماضية، تتمثل في زيادة طول شبكة الطرق بنسبة 29٪، وزيادة عدد الجسور من 108 إلى 319 بنسبة زيادة 195٪، وزيادة عدد الأنفاق بنسبة 57٪، إضافة إلى زيادة عدد المسارب على خور دبي من 19 مسرباً عام 2005 إلى 48 مسرباً حالياً.
وقال الطاير: «في حال استمر الوضع على ما كان عليه قبل تأسيس الهيئة، وتنفيذ مشروعات الطرق والنقل المختلفة، فإن قيمة الوقت والوقود المهدرين سترتفع من قرابة ثمانية مليارات درهم في عام ،2006 إلى أكثر من 13 مليار درهم في عام ،2010 أما الوفر الإجمالي في قيمة الوقت والوقود المهدرين على مدى السنوات الخمس الماضية فبلغ 35.7 مليار درهم، بنسبة تحسن بلغت 51٪».
وأضاف: «تقيّم الهيئة الأداء العام لشبكة الطرق بعناصرها المختلفة دورياً، بما في ذلك الطرق الحرة والحضرية، ومقاطع التداخل المروري والتقاطعات السطحية، بهدف الوقوف على الحالة التشغيلية لشبكة الطرق، ومراقبة انسيابية الحركة المرورية، مع تقدم العمل في تنفيذ مشروعات الطرق، ومنظومة النقل الجماعي، ومدى تأثيرها في تحسين الحركة المرورية، ومساهمة تلك المشروعات في تحقيق رؤية الهيئة في «تنقل آمن وسهل للجميع»، مشيراً إلى أن عملية تقييم شبكة الطرق تتم من خلال التحليل المروري لمختلف عناصر الطرق، بعد إجراء مسوحات ميدانية تشمل قياس زمن الرحلة على معظم شوارع الإمارة في ساعة الذروة، وفي ساعات التدفق الحر، إضافة إلى إجراء تعداد مروري على الطرق والتقاطعات السطحية المحكومة بإشارات ضوئية، مضيفاً أن التحليل المروري يغطي أكثر من 50٪ من الطرق العامة و10٪ من الإشارات الضوئية.
وأوضح الطاير أن الهيئة اعتمدت مؤشرات أداء تشغيلية لشبكة الطرق بشكل يتناسب مع الهدف من تقييم الحركة المرورية، إذ تقارن الحالة التشغيلية لشبكة الطرق في الإمارة بكبرى المدن العالمية، ويتم قياس مؤشرين أساسيين لأداء شبكة الطرق، هما: مؤشر مستوى الخدمة، ومؤشر زمن الرحلة، اللذان يعطيان صورة عامة عن مستوى الخدمة لنظام شبكة الطرق بجميع عناصرها، مشيراً إلى أن الازدحام المروري في دبي تراجع بشكل كبير».
وأضاف: «بلغ معدل السرعات على الطرق الحرة في الإمارة 91.2 كيلومتراً في الساعة، بينما بلغ معدل السرعة على الطرق الرئيسة متعددة المسارب 66.5 كيلومتراً، وبلغت السرعة على الطرق الحضرية والداخلية 48.2 كيلومتراً، وهذا المؤشر يؤكد الكفاءة المرورية العالية التي تعمل عليها شبكة الطرق في دبي، فعلى سبيل المثال يبلغ معدل السرعة على شارع الشيخ زايد 90.3 كيلومتراً في الساعة، في حين تبلغ معدلات السرعة على طريق (أي 17) السريع في مدينة أريزونا 81.6 كيلومتراً في الساعة، وطريق (ريو) السريع في أستراليا 77 كيلومتراً في الساعة، في حين سجلت معدل السرعات على طريق (403) السريع في كندا 60 كيلومتراً في الساعة، مشيراً إلى أن الهيئة تقوم حالياً بتأسيس قاعدة بيانات تاريخية لمؤشر زمن الرحلة، للاستفادة منها في تحليل أداء شبكة الطرق، وتحديد التغيير الإجمالي في معدل الازدحام المروري، مع تقدم التطور العمراني والاقتصادي في الإمارة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news