خليفة شخصية العام الإسلامية

أعلنت اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم اختيار صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، شخصية العام الإسلامية للجائزة في دورتها الـ،15 لدوره الكبير في خدمة الإسلام والمسلمين، ودعمه المتواصل وعطائه في الداخل والخارج وأياديه البيضاء على الجميع.

وقال رئيس اللجنة المنظمة للجائزة المستشار إبراهيم محمد بوملحة، في مؤتمر صحافي، أمس، إن صاحب السمو رئيس الدولة رمز كبير يمتاز بصفات الخير والبذل والعطاء والتفاني في حب الوطن ومواطنيه، والعمل على إسعادهم من خلال تقديمه كل ما يمكن أن يحقق لهم الكفاية والسعادة على تراب وطنهم، مادياً ومعنوياً، حتى غدوا يضرب بهم المثل في ما تحقق لديهم من أسباب التنمية والرفاه والحياة السعيدة الهانئة التي شملت جوانب حياتهم كلها.

وأضاف: سموه رمز لنا جميعا نعتز به وبما قدمه لوطنه ومواطنيه وبما قدمه لشعوب أمته من خدمات وإنجازات ومواقف ناصعة بيضاء على المستوى القومي. وتابع: سموه يحب البذل والسخاء ومد يد العون لكل الشعوب، خصوصاً في أوقات المحن والكوارث، وسالت من يده السخية موارد من العون والمساندة والجود والعطاء، مما هو معروف للقاصي والداني، حتى تشكلت صورته الكريمة في هذا الإطار الجميل الذي عرف عنه، كما عرف عن والده المغفورله بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، الذي تخرج في مدرسته واستقى من معاني تربيته، ما أسهم في تشكيل شخصيته الطيبة الإنسانية المبادرة لعمل الخير في كل مكان من دون منة أو أذى، وهذا ما نلمسه في كل توجيهاته السديدة على مستوى الداخل والخارج.

وأضاف أن سموه يمد يده بسخاء منقطع النظير لمداواة جراح المكلومين ورفع معاناتهم، وهذه الأعمال الجليلة نراها بأعيننا من خلال مسارعته الجميلة إلى تقديم كل ما من شأنه المساهمة في سد كثير من أبواب الحاجات الإنسانية ومتطلبات الناس والمحتاجين، حتى عرف سموه بهذه الأعمال الخيّرة والإنسانية على كثير من المستويات.

وأكمل: اختيار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان شخصية العام الإسلامية لبى غاية كبيرة في نفس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي راعي الجائزة، لما يعرف عنه من محبة صادقة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد، وأبدى سموه شعوراً طيباً لهذا الاختيار الموفق والمبارك.

من جانبه، قال نائب رئيس اللجنة المنظمة الدكتور سعيد حارب: إن اختيار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، يأتي تقديراً لدور سموه في قيادة شعبه والاهتمام بتنمية وتطوير دولة الإمارات، ولدور سموه في خدمة الإسلام والمسلمين والإنسانية كافة.

يشار إلى أن اللجنة المنظمة للجائزة ترشح في كل عام علماً من أعلام الدول العربية أو الإسلامية لنيل جائزة الشخصية الإسلامية، ويجوز أن تكون شخصية العام الإسلامية عالماً أو جهة، ويشترط فيها أن تكون ممن خدم الإسلام خدمة متميزة، إما من خلال المؤلفات أو من خلال مواقف، وأن يكون مشهوداً لذلك بالإجماع.

وسبق للجائزة أن منحت لقب «شخصية العام الإسلامية» إلى شخصيات وجهات عدة، من أبرزها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ محمد متولي الشعراوي، والدكتور يوسف القرضاوي، والدكتور محمد سعيد رمضان البوطي، والشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، وجامعة الأزهر.

الأكثر مشاركة