« بيئتــي غير في رمضان الخير » توزع الكسوة على الأسر المحتاجة
أطلقت جمعية أصدقاء البيئة، بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية، حملة بعنوان «بيئتي غير في رمضان الخير» تزامناً مع شهر رمضان المبارك، وتهدف إلى توزيع الكسوة للأسر المحتاجة. وكانت الجمعية قد طرقت أبواب المحسنين، وجمعت كثيراً من الحاجات الزائدة التي وفرتها العائلات والمحال التجارية، وتنوّعت ما بين ملابس متنوعة بحالة جيدة قليلة الاستخدام، وأجهزة إلكترونية ومنزلية مختلفة، وألعاب أطفال، وكتب ومراجع أدبية، وشنط مدرسية، وعباءات وفساتين وحقائب يد نسائية وغيرها. وستقوم الجمعية بتوزيع هذه القطع قريباً، بعد فرزها وتعبئتها بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية، عن طريق مقار الجمعية على مستوى الدولة، موضحة أنها اعتمدت أسلوباً لائقاً لتوزيع تلك المواد، بحيث تحفظ كرامة الإنسان، ولا تسبب أي إحراج، ضمن برنامج للتوزيع تم إعداده سلفاً. وطالبت الجمعية بدعم هذه الحملة الخيرية، وبالاهتمام بالفئات الضعيفة في المجتمع، والمساهمة في توفير الخدمات لها، وبإشراك أكبر عدد ممكن من فئات المجتمع، سواءً بتوفير الكسوة والحاجات العينية أو المشاركة التطوعية، وكل ما من شأنه أن يعود ريعه كاملاً للمحتاجين. وذكر رئيس مجلس إدارة الجمعية، الدكتور إبراهيم علي محمد، أن هذه الحملة تأتي في إطار تأصيل ونشر ثقافة العطاء، والتبرّع والتطوّع بين شرائح المجتمع.