104 مرشحين سجلوا في اليوم الثالث

انتهاء تسجيل المرشّحين اليوم.. وفتح باب الاعتـــراض الأحد

اليوم يغلق باب التسجيل في اللجــــــــــــــــــــــــــــــــــــان الانتخابية. تصوير: إريك أرازاس

تنتهي اليوم المدة الزمنية لتسجيل المرشحين، وسيتم إعلان قائمة المرشحين الأولية السبت المقبل، قبل فتح باب الاعتراض على المرشحين خلال الفترة من 21 إلى 23 من الشهر الجاري.

وبلغ عدد المتقدمين بطلبات ترشيح للانتخابات في اليوم الثالث لفترة التسجيل 104 مرشحين من جميع إمارات الدولة، وفقاً للقائمة الأولية التي أعلنتها اللجنة الوطنية للانتخابات، أمس، وعليه يصل العدد الإجمالي للمتقدمين للترشيح منذ اليوم الأول 332 مرشحاً على مستوى الدولة.

وتفصيلاً، بلغ عدد المرشحين في إمارة أبوظبي 20 مرشحاً، وفي إمارة دبي 30 مرشحاً، وفي إمارة الشارقة 20 مرشحاً، وبلغ عددهم في إمارة رأس الخيمة 16 مرشحاً، وإمارة عجمان خمسة مرشحين، وإمارة أم القيوين سبعة مرشحين، وإمارة الفجيرة ستة مرشحين.

يشار إلى أن اليوم هو الأخير لمن يرغب بالتقدم بطلب ترشيح لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي.

وستقوم اللجنة الوطنية للانتخابات بنشر قائمة المرشحين الأولية وفقاً للجدول الزمني في 20 أغسطس الجاري.

ويحق لكلّ عضو من أعضاء الهيئة الانتخابية، تقديم طلب بالطعن في ترشح أحد المرشحين إلى لجنة الإمارة الانتخابية التي يتبعها. وشهدت اللجنة المخصصة لإمارة أبوظبي في أرض المعارض، أمس، إقبالاً ضعيفاً من الراغبين في خوض انتخابات المجلس الوطني الاتحادي، فيما توقع مراقبون أن يشهد اليوم الأخير من عملية التسجيل إقبالا كبيرا، خصوصاً أن هناك فئة تفضل الانتظار لليوم الأخير من عملية التسجيل للتعرف إلى أسماء المنافسين الآخرين، ومستوياتهم، فضلا عن وجود فئة أخرى تخطط للترشح، لكنها لم تتخذ قرارها النهائي حتى الآن. ومن المنتظر أن تعلن مساء اليوم القائمة الأولية لإجمالي أعداد المتنافسين على المقاعد البرلمانية المزمع إجراؤها في سبتمبر المقبل.

إلى ذلك، رفض مرشحون ومرشحات بعد إنهائهم عملية التسجيل أمس، التحدث مع وسائل الإعلام التي تغطي العملية الانتخابية يومياً. وعزا بعضهم ذلك إلى عدم رغبتهم في الظهور الإعلامي، فيما طلب آخرون التأجيل لحين بدء حملات الدعاية الانتخابية.

وفي سياق آخر، أصدر أمس مكتب استخراج شهادات حسن السير والسلوك التابع لشرطة أبوظبي في مقر لجنة التسجيل في أبوظبي ست شهادات لمرشحين تقدموا بطلبات لإصدارها.

وأكدت المرشحة مضحية سالم المنهالي، وهي محامية لديها خبرة في مجال المحاماة والاستشارات القانونية، أهمية الحضور النسائي على الساحة السياسية والمشاركة بفعالية في الانتخابات، لافتة إلى «نجاح تجربة المرأة الإماراتية على صعيد العمل النيابي والتنفيذي خلال السنوات الماضية، وهو ما يشجعها إلى ترشيح نفسها في الانتخابات المقبلة».

وقالت إنها ستنافس بقوة للفوز بمقعد في المجلس الوطني الاتحادي، وتتطلع للعب دور حيويّ في خدمة الوطن والمواطنين، وطرح القضايا التي تهمّ الشريحة الأكبر من أفراد المجتمع، خصوصاً ذوي الدخل المحدود.

وذكرت أنها حصلت على دعم كبير من أسرتها وأقاربها لخوض انتخابات المجلس الوطني، مشيرة إلى أن حملتها الانتخابية ستستهدف الرجال والنساء معاً، كما تعول كثيرا على حصد أصوات المعارف والأصدقاء والأقارب.

وأكد المرشح أحمد علي الزعابي، 38 سنة، أنه يتطلع الى الوجود داخل المجلس الوطني الاتحادي في دورته المقبلة، ليكون صوتاً معبراً عن المواطنين وقضاياهم، ويعمل على طرح الحلول لها، لافتا إلى أهمية المشاركة الفعالة من الناخبين في حسم المنافسة بين المرشحين على مقاعد المجلس الوطني.

وأكدت المرشحة هدى المطروشي أهمية مشاركة العنصر النسائي في الانتخابات، لما يمثله ذلك من أهمية على صعيد خدمة الوطن والمواطنين، وإثراء الخبرة والتجربة للمرأة الإماراتية، منوهة بالدعم الذي وفرته الدولة لتمكين المرأة من ممارسة دورها في نواحي الحياة كافة.

ولفتت إلى أنها ستركز في برنامجها الانتخابي على محاور عدة، تتعلق بالقضايا الاقتصادية والتعليمية والصحية، إضافة إلى المسائل الوطنية وضرورة تعزيز الهوية الإماراتية.

تويتر