468 مرشحاً يخوضون الانتخابات

انسحب مرشح واحد من إمارة الشارقة، بعد تقديمه طلب الترشح لخوض انتخابات المجلس الوطني الاتحادي، ليبلغ عدد المرشحين لخوض الانتخابات في القائمة النهائية 468 مرشحاً، وفقاً لما أعلنته اللجنة الوطنية للانتخابات، أمس، التي أقرّت يوم 21 سبتمبر المقبل آخر موعد لتقديم طلبات الانسحاب.

يشار إلى أن فترة الطعون من قِبل المرشحين انتهت، من دون تلقي اللجنة الوطنية أي طلب للطعن بأي مرشح لانتخابات المجلس، المزمع عقدها في 24 سبتمبر المقبل.

وتنشُر «الإمارات اليوم» على موقعها الإلكتروني أسماء المرشحين في القائمة النهائية.

وتفصيلاً، ضمت القائمة النهائية في إمارة أبوظبي 117 مرشحاً، وفي إمارة دبي 124 مرشحاً، وفي إمارة الشارقة 93 مرشحاً، كما بلغ عددهم في إمارة رأس الخيمة 60 مرشحاً، وفي إمارة عجمان 34 مرشحاً، وفي إمارة أم القيوين 19 مرشحاً، وفي إمارة الفجيرة 21 مرشحاً.

كما بلغت نسبة النساء اللواتي تقدمن للترشح للانتخـابات 18٪ من إجمـالي عدد المرشـحين، إذ بلغ عددهن 85 امرأة من جميع الإمـارات السبع، منهن 22 مرشحة من أبوظـبي، و26 مرشحة من دبي، و16 مرشحة من الشارقة، ومن رأس الخيمة تسع مرشـحات. فيما جاء عدد النساء المتقـدمات للترشـح هو الأقـل في الإمارات الثلاث المتبقية، ففي عجمان خمس مرشحات، وفي أم القيوين أربع مرشحات، وفي إمارة الفجيرة ثلاث فقط.

ويبدأ المرشحون الـ468 من جميع الإمارات، الأحد المقبل، حملاتهم الدعائيـة، لإقناع الناخبين ببرامجهم وكسب أصواتهم، وحتى يوم 21 الشهر المقبل، أي قبل الموعد المحدد للانتخابات بـ48 ساعة.

وطلب الوكيل المساعد لشؤون المجلس الوطني الاتحادي في وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي عضو اللجنة الوطنية للانتخابات، الدكتور سعيد الغفلي، من المرشحين «الالتزام عند الترويج لأنفسهم بقواعد الحملات الانتخابية التي وردت في التعليمات التنفيذية للانتخابات، وما يتعلق بالتمويل وحد الإنفاق».

ولفت الغفلي إلى «ضرورة أن يسعى المرشّح إلى المصلحة العامة، وليس مصلحته الشخصية، وألا يستخدم أساليب غير مشروعـة للتأثير في الأصـوات بأي حال كان».

وتتولى الهيئات الانتخابية المحددة بـ129274 عضواً من جميع الإمارات، انتخاب الـ20 عضواً في يوم الاقتراع لولاية مدتها أربع سنوات، وذلك بالتصويت للمرشحين الـ،468 الذين سيخوضون انتخابات المجلس الوطني الاتحادي، بالتنافس على 20 مقعداً، هي نصف مقاعد العضوية للمجلس الوطني.