صدى الانتخابات
يحاول عاملون في العلاقات العامة في إدارة حملات المرشحين إبراز مرشحيهم في وسائل الإعلام، بالقول إن مرشحهم هو الأفضل، مقارنة بالمرشحين الآخرين، كونه يملك باعاً طويلاً في قطاع معيّن، مؤكدين أنه سيفوز بلا شك في الانتخابات.
تساءل ناخبون عن إمكان استمرار تواصل المرشحين معهم بعد فوزهم بعضوية المجلس، كما هي الحال الآن، معربين عن أملهم في ألا يقتصر التواصل على فترة الدعاية الانتخابية.
أشار أعضاء سابقون في المجلس الوطني إلى أن بعض المرشحين للانتخابات لا يجيدون اللغة العربية بطلاقة، ويواجهون صعوبة في تقديم برامجهم الانتخابية.
وقالوا إن البرامج المقدمة غير واقعية، ولا تلبي احتياجات الناخبين، كما أن بعض المرشحين ليس لديه أدنى فكرة عن قوانين الانتخابات، ولا عن قوانين ولوائح المجلس الوطني، بل يجهل الطريقة المناسبة لطرح برامجه الانتخابية، وبعضهم مازال غائباً عن الساحة الدعائية، ولم يقدم برنامجه الانتخابي للناخبين بعد.
لم يتمكن المرشح لانتخابات المجلس الوطني سعيد سيف من تجديد بطاقة الهوية الخاصة، بسبب «عطل في الكمبيوتر»، وفقاً لما أبلغه به عاملون في مكتب الهوية بدبي.
وأعرب المرشح عن مخاوفه من عدم تمكنه من الإدلاء بصوته في الانتخابات إذا ما استمر العطل.
أسرّ مرشحون لبعض الصحافيين بأنهم يتريثون في كشف تفاصيل برامجهم الانتخابية حتى آخر أيام الحملة، وعزوا ذلك إلى رغبتهم في الاطلاع على برامج المنافسين أولاً، حتى يتمكنوا من الاستفادة منها، وصياغة برامج أقوى.
توقع مراقبون للانتخابات ان تشهد فترة الحملات الدعائية بعض الانسحابات من المترشحين، خصوصاً مرشحي العائلة الواحدة، إذ تحاول بعض العائلات الاقتصار على مرشح واحد بدل اثنين أو ثلاثة حرصاً على عدم تشتت الأصوات.