صدى الانتخابات
نقل أحد المرشحين عن مسؤول في اللجنة الوطنية للانتخابات أن انتخابات 2011 تشهد منافسة حامية بين المرشحين، ولا يمر يوم واحد من دون تلقيه ملاحظة من مرشح ضد آخر.
مرشحة من إمارة دبي، سئلت عن ما تود القيام به وتحقيقه لو فازت في عضوية انتخابات المجلس الوطني الاتحادي، فأجابت بأنها «تود مساعدة المجاعة في الصومال»، وهو ما ليس من مهام وصلاحيات عضو المجلس الوطني.
انطلق بعض المرشحين في سباق محموم للحصول على ارقام هواتف الناخبين ليتمكنوا من الاتصال بهم مباشرة، واقناعهم بالتصويت لمصلحتهم.
استغل بعض المطابع اقبال المرشحين على طباعة اللوحات والبوسترات والمطويات في رفع اسعارها بنسب كبيرة، الأمر الذي ادى الى استياء بعض المرشحين الذين قرروا اللجوء الى وسائل اعلام بديلة مثل الإنترنت.
لاحظ قراء أن عدداً من المرشحين ادرجوا في برامجهم الانتخابية وعوداً بحل مشكلة المديونية عند الشباب، وتساءلوا : لماذا لا يطبق عليهم الاجراء الذي طبق على مرشح في رأس الخيمة أدرج الوعد نفسه في بيانه، فتم سحب اعلانه من الشوارع، لأن اللجنة رأت أنه بالغ في وعوده.
تعهد أحد المرشحين بالسعي لتثبيت رواتب المستفيدين من معونات وزارة الشؤون الاجتماعية، والعمل على زيادتها بدلاً من خفضها، وذلك في رد على مسعى الوزارة لخفض المعونات على عدد من الفئات المستحقة.
نشرت «الإمارات اليوم» في صفحاتها الانتخابية أمس، صورة لإعلان المرشح صالح آل صالح ضمن موضوع يتعلق بعدم طرح بعض المرشحين برامج انتخابية، الأمر الذي فهمه بعض مناصريه والقراء بأنه أخذ كنموذج لمثل هؤلاء المرشحين، مع أن آل صالح له برنامج انتخابي ولوحات اعلانية يظهر فيها برنامجه الانتخابي بوضوح. واقتضى التنويه بأن استخدام الصورة في الموضوع كان فقط لإبراز الوجه الآخر من المرشحين الذين التزموا ببرامج انتخابية.
أبلغ شقيق أحد المرشحين في أبوظبي بعض الصحافيين بأنه لن ينتخب على اساس القرابة، بل سيختار مرشحه بناء على البرنامج الانتخابي، مؤكداً أن انتخابه شقيقه يعتمد على مدى قناعته ببرنامجه الانتخابي، وليس بناء على صلة القرابة.