أكد أن الهيئات الانتخابية تمثل 32.5٪ من المواطنين الــــبالغين
قرقاش: انتخابات « الــوطني » فرصة ذهبية للمرشحات
قال وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات، الدكتور أنور محمد قرقاش، إن هناك فرصة ذهبية أمام النساء المرشحات لعضوية المجلس للفوز بمقاعد، على غرار تجربة الدكتورة أمل القبيسي، خلال الانتخابات الماضية، نظراً لارتفاع نسبة تمثيل المرأة في الهيئات الانتخابية بنحو 46٪، مشيراً إلى أن المجتمع الإماراتي تخلص من كثير من العقد المجتمعية التي مازالت موجودة في كثير من بلدان المنطقة، إذ لا يوجد جدل مجتمعي حول أحقية النساء في العمل ببعض المهن أو قيادة السيارات أو غيرها من القضايا التي تجاوزها المجتمع منذ سنوات، مؤكداً أن الفرصة متاحة أيضاً لدخول الشباب إلى ساحة العمل العام من خلال هذه الانتخابات.
اختفاء الإعلام المرئي قال وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات، الدكتور أنور محمد قرقاش، رداً على سؤال «الإمارات اليوم»، حول دور اللجنة الوطنية للانتخابات في توفير وسائل دعائية للمرشحين بما يتيح لغير القادرين توصيل أصواتهم للناخبين، إن الإعلام المرئي لم يقم بالدور المتوقع منه حتى الآن، وكان في أغلبه دون المستوى، ولم يواكب هذا الحدث الوطني الكبير. وأكد أن الإعلام المرئي مازال في إمكانه لعب دور أكبر إذا ما توافر لديه الوعي، لافتاً إلى أن اللجنة الوطنية للانتخابات لا يمكنها توجيه قناة تلفزيونية أو وسيلة إعلامية بما يجب أن تفعله في حدث كهذا، لأن كل قناة تحدد أولوياتها، كما أن اللجنة نأت بنفسها عن التدخل في كثير من تفاصيل سير العملية الانتخابية. وأضاف قرقاش أن اللجنة اجتمعت قبل انطلاق الحملات الانتخابية مع ممثلين عن وسائل الإعلام كافة، وسمحت لهم بحضور آخر الاجتماعات التنظيمية للجنة وأطلعتهم على جميع التفاصيل حتى تضعهم في الصورة، كما وضعت ميزانية خاصة للدعاية والتعريف بالعملية الانتخابية في وسائل الإعلام كافة. وذكر أن الاعتماد على الدعاية عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، على الرغم من أهميتها إلا أنها غير كافية للفوز بأصوات الناخبين. |
وأفاد قرقاش خلال لقاء نظمه اتحاد الكتاب، أول من أمس، في أبوظبي، بأن حضور المرأة والشباب في هذه الانتخابات هو الذي سيحدد نسبة المشاركة الكلية نظراً لحرص القيادة السياسية على رفع نسبة مشاركة المرأة في الانتخابات حتى وصلت إلى نحو 46٪، كما وصلت نسبة الشباب بين سن 21 و30 عاماً إلى 35٪.
وأولى قرقاش أهمية بالغة لنسبة المشاركة وضرورة مشاركة الناخبين في الإدلاء بأصواتهم، قائلاً إن المشاركة المرتفعة ستعد رسالة واضحة من الشعب الإماراتي إلى القيادة السياسية في البلاد توضح اهتمامهم بالبرنامج السياسي وتجاوبهم معه وحاجتهم إلى المزيد من التطوير في هذا الاتجاه، ومن هنا تأتي أهميتها البالغة للمستقبل.
وحول التجربة السياسية في الدولة قال إن الدولة كانت متخوفة في البداية من التطوير في الاتجاه السياسي، على الرغم من قناعتها بأن ما تم تحقيقه من إنجازات اقتصادية واجتماعية وبنية تحتية كبيرة يفوق كثيراً ما تم تحقيقه على المستوى السياسي، ومن ثم جاء قرار التقدم في العملية السياسية بخطوات محسوبة ومتدرجة للحفاظ على المكتسبات الأخرى ويضيف إليها.
وأشار قرقاش إلى أن التجربة البرلمانية لا يمكن وصفها بأنها نجحت نجاحاً باهراً أو فشلت، لكنها تجربة تتسم بالخصوصية تتفق وطبيعة المجتمع الإماراتي وعمر دولته.
وأكد أن الدولة التزمت بكل خطوة أعلن عنها رئيس الدولة وآخرها القفزة الكبيرة التي تمثلت في عدد أعضاء الهيئات الانتخابية، الذين قارب عددهم 130 ألف مواطن من إجمالي نحو 400 ألف مواطن هم عدد البالغون لسن الانتخاب، أي نحو 32.5٪ مقارنة بـ6300 مواطن في انتخابات عام .2006 ورداً على سؤال حول الخطوة المتوقعة على طريق تطوير التجربة السياسية في الدولة، قال قرقاش إن القيادة السياسية لديها الرغبة الحقيقية في التطوير والتقدم في هذا الاتجاه وتتداخل الظروف والمستجدات في تحديد طبيعة هذا التطوير واتجاهه.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news