قالت المرشحة من إمارة أم القيوين، موزة علي سعيد بن حسين، إنها ستعمل على أن يكون التقاعد اختيارياً بعد 15 سنة من العمل.
وأضافت «أحلم بأن أكون صوت الناس المسموع، الذي يحمل همومهم ويناقش احتياجاتهم وآمالهم وتطلعاتهم، وأن أسهم في بناء وطني من خلال تعزيز دور المجلس الوطني، وتفعيل دور المواطن في المشاركة الفعالة في مسيرة النماء».
وتابعت بن حسين «ما دفعني للترشح هو إيماني بمدى أهمية مشاركة المرأة في الحياة العامة والعمل الوطني العام، وأمتلك من المؤهلات والخبرات ما يجعلني قادرة على خوض المعركة الانتخابية والمنافسة فيها، من أجل أن أكون صوت المواطن المسموع».
وأوضحت أنه «لابد من التركيز على قضايا الوطن والمواطن، ومنها التعليم، حيث سأسعى إلى أن يتبنى المجلس الوطني موضوع التعليم وتطوير برامجه في جميع مراحله، وتأهيل الكوادر الوطنية نظراً لما يمثله التعليم من ركيزة أساسية لبناء مستقبل الدولة. وفي الصحة، سأطالب بتوفير الخدمات الصحية والعلاجية المتكاملة لخدمة المواطنين في مناطق الدولة كافة، وتأهيل وتدريب الكفاءات الوطنية، وتوفير التأمين الصحي لكل شرائح المجتمع. أما في ما يتعلق بالمرأة، فسأعمل على تفعيل وتمكين دورها في المجتمع».
وأردفت بن حسين أن تعزيز دور التنمية البشرية الوطنية سيكون من خلال المطالبة بتوفير فرص عمل مناسبة للجميع، ومحاربة شبح البطالة، والسعي إلى زيادة نسبة التوطين في جميع القطاعات، وتوفير فرص العمل للمواطنين، والاهتمام بشؤون المتقاعدين، وتوفير الحياة الكريمة لهم، والتركيز على ذوي الاعاقة، وكبار السن، وتوفير مزيد من الرعاية لهم، ووضع الخطط لمحاربة الغلاء المعيشي وتوفير البدائل المتاحة لذلك.
واعتبرت أن المشاركة في الانتخابات واجب وطني نابع من الإحساس بالمسؤولية، وأن الصوت أمانة، والمشاركة شرف عظيم وواجب وطني.
وترى بن حسين أن خدمة المجتمع والتواصل مع فئاته، واجب وهدف وطني، عنوانه ردّ الجميل للوطن. أما العمل على توفير مناخ اجتماعي متكافل للأجيال المقبلة، وتكريس دور المرأة، وتعزيز ثقتها باقتحام مجالات العمل، فاعتبرتها «رسالة نبيلة، يجب أن تحظى بالرعاية والاهتمام، من أجل دفع عجلة التقدم للدولة».
وأضافت «أتواصل مع الهيئات الانتخابية عبر الاجتماعات المصغرة مع العنصر النسائي من الناخبات، ومن خلال توزيع كتيبات حول برنامجي الانتخابي».
وأوضحت بن حسين أن البرنامج يركز على سن التقاعد، وتعزيز دور التنمية البشرية الوطنية من خلال تسليط الضوء على حقوق المرأة ودورها في بناء المجتمع والمشاركة الفعالة، والمطالبة برفع الرواتب في جميع القطاعات، وتوفير فرص العمل ومحاربة البطالة، دون إغفال قضايا التعليم، والخدمات الصحية، والتوطين في جميع القطاعات.
وتشغل بن حسين موقع المدير الأول لمركز الأعمال في مؤسسة الإمارات للاتصالات، وكانت قد تنقلت في مواقع وظيفية عدة قبل أن تصل إلى هذا الموقع. وهي تخوض غمار المعركة الانتخابية في أم القيوين من بين 19 مرشحاً، منهم أربع مرشحات، يتنافسون جميعاً على مقعدين للإمارة.