مريم النعيمي: هدفي نيل شرف خدمتكم

اختارت المرشحة لانتخابات المجلس الوطني مريم المجر النعيمي، من إمارة الشارقة، شعار حملتها الانتخابية «هدفي ان انال شرف خدمتكم»، وقالت إنها «من خلال هذا الشعار ستضع الخطط والبرامج الفعالة، لتلبية متطلبات المواطنين».

أوأشارت إلى أن عملها مديرة اتصال حكومي، اكسبها كثيرا من المعلومات عن المتطلبات التي ترغب فيها كل منطقة على حدة، وكذلك اطلاعها اليومي على وسائل الاعلام المختلفةألملامسة أقضايا مختلف شرائح المجتمع، بالاإضافة إلى زياراتها الميدانية للعديد من المناطق والاستماع إلى مشكلات المواطنين.

وأكدت أن «هدفها من الترشيح المساهمة في الرؤية الشمولية لتوفير وسائل الحياة الكريمة للمواطنين والمقيمين»، مشيرة إلى أن «المرأة الاماراتية اثبتت قدراتها في شتى الميادين وتبوأت مناصب قيادية متميزة، من ضمنها المشاركة السياسية واتخاذ القرار من خلال مجلس الوزراء والعضوية في المجلس الوطني الاتحادي، وهذا دليل على قدراتها التي تملكها كونها شريكا فاعلا في بناء مستقبل الوطن».

وشرحت أن برنامجها الانتخابي يضم محاور عدة، أهمها الشباب بخلق فرص عمل للمواطنين من خلال ايجاد فرص استثمارية متنوعة مع القطاعين العام والخاص، مثل انشاء مؤسسات ربحية لتمويل مشروعات الشباب وتشجيعهم على الدخول في الاستثمارات الصناعية والتجارية برسوم رمزية مخفضة، وحث البنوك على إقراض الشباب لتنفيذ المشروعات دون فوائد وبقوانين خاصة لهذا النوع من الاقراض، من خلال دعم المصرف المركزي».

أما محور المرأة، فقالت النعيمي إنه «تتوجب أأتلبية مطالب المرأة العاملة، ومنها (التقاعد، الامومة، الاعاقة)، بمراعاة النظر في سن التقاعد للمرأة وكذلك في اجازة الامومة، وتوظيف السيدات من ذوي الاعاقة في المؤسسات الحكومية والخاصة ودمجهم في المجتمع واستغلال مواهبهم وخبراتهم في العمل والانتاج».

وتابعت أنها تسعى إلى تطبيق تأمين صحي لجميع المواطنين والاهتمام بالرعاية الصحية، وتوطين مهنة الطب والتمريض من خلال البرامج التأهيلية والتدريبية العالمية للاستفادة من قدرات الاطباء وتشجيع المواطنين على الالتحاق بكلية الطب وزيادة سلم الرواتب للأطباء.

ورأت النعيمي ضرورة تطوير طرق التعليم وإحلال الطرق الحديثة من خلال التعليم الالكتروني في أأالمدارس ومنها «تعليم بلا أوراق» وتطبيق التعليم التخصصي من المراحل المتوسطة، موضحة أن «الطلبة من الشبان وهم رأس المال الحقيقي للوطن، لذا فعلينا العمل على تطويرهم وتنمية قدراتهم ومواهبهم ووضع برامج تعليمية مميزه وتخصصية للاستفادة من مواهبهم وتنميتها، فالعالم اتجه الى التعليم عن بعد والتعليم الالكتروني».