الرميثي يدعو إلى إنشاء فروع لأمانة المجلس بالإمارات كافة
قال مرشح المجلس الوطني الاتحادي في أبوظبي، أحمد الرميثي، إنه سيتبنى اقتراحاً لتطوير أداء المجلس الوطني الاتحادي، حال فوزه في الانتخابات، باعتباره البوابة الرئيسة لتحقيق الوعود الانتخابية الأخرى، بما تتضمنه من تنمية اجتماعية واقتصادية وثقافية. وأشار إلى أن تعزيز دور المجلس وتطوير أدائه يتطلب تطوير وسائل تواصله مع المواطنين، ومن ثم تأتي أهمية إنشاء أفرع للأمانة العامة للمجلس في إمارات الدولة كافة، حتى لا يكدّ المواطن في توصيل صوته لأعضاء المجلس. وأكّد الرميثي أهمية إعادة قراءة النظام الأساسي للمجلس الوطني. وقال انه إذا كانت هناك بنود في حاجة لإعادة صياغة، فيجب أن تعدل، حتى تساعد المجلس في أداء رسالته على الوجه الذي يتمناه كل مواطن، معتبرا أن المرحلة الحالية انتقالية في عمل المجلس الوطني، ينبغي أن تستكمل فيها عملية تمكينه من أداء دور حقيقي في العملية التشريعية. وقال إن هناك حاجة ماسة لإعادة النظر في كثير من التشريعات، وإيجاد قوانين مرنة تتوافق مع الظروف المتغيرة، بحيث يمكن تعديل القوانين بعد أشهر من صدورها، إذا ما اقتضت الضرورة ذلك، دون انتظار انتخاب مجلس جديد كل أربع سنوات. وقال الرميثي إن أبناء جيله مطالبون الآن أكثر من أيّ وقت مضى بالقيام بدورهم، والأخذ بزمام المبادرة، باعتبارهم جيل الاتحاد، للإبقاء على تواصل الأجيال، وتوصيل الأمانة من الآباء المؤسسين إلى الأجيال المقبلة، ومن ثم قرر خوض هذه الانتخابات، داعيا الناخبين إلى القيام بدورهم والمشاركة في صناعة مستقبلهم.