ابن يقود حملة والده الانتخابية

عبيد بن درويش.

تولى سهيل عبيد بن درويش (18 عاماً) ابن المرشّح لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي، عن إمارة دبي، المحامي عبيد بن درويش، مسؤولية الحملة الانتخابية لوالده، انطلاقاً من محور الأسرة، الذي ترتكز عليه الحملة، كما يقول. وأكد أن والده يضع المواطن في صدارة اهتماماته، باعتباره حجر الأساس لبناء الوطن، ورفعته، مشدداً على ضرورة الاهتمام به، وحلّ مشكلاته، وإيجاد الآليات الملائمة لتطوير مهاراته، وإعداده لأداء دوره في عملية التنمية.

وقال سهيل إن الحملة تدعو إلى الاستمرار في تنظيم الرعاية الاجتماعية للأسرة، وحمايتها من التفكك والانهيار، من خلال سن القوانين والتشريعات التي يمكن أن يقوم عليها تأسيس مجتمع متكافل، مشدداً على ضرورة التشجيع على الزواج والإنجاب من خلال رفع قيمة الدعم المالي المقدم لكل مولود جديد، وخفض تكاليف حفلات الزواج، من خلال تعزيز التوعية بضرورة إلغاء مظاهر الإسراف التي لا طائل من ورائها، وتشجيع المؤسسات التي تعنى بالعمل الخيري، على لعب دور إيجابي في هذا الخصوص، كشكل من أشكال الرعاية الاجتماعية. وتضمن البرنامج محاور أخرى منها التركيز على التعليم والتحديات التي تواجهه، وفقاً لسهيل، الذي قال إن هناك تحديات كبيرة تواجه هذا القطاع، وتحول دون وضع سياسة تعليمية في ظل ثورة المعلومات وتطور الاتصالات، والطفرات في ميادين العلوم والتقنيات، وتدفع هذه التحديات لوضع البرامج والمناهج التعليمية التي تنتج المواطن الواعي، مشيراً إلى أن البرنامج لم يغفل جانب الهوية الوطنية، التي يتوجب علينا المحافظة عليها، وعلى هويتنا العربية والاسلامية، وانتمائنا الوطني، والاعتزاز بتراث الآباء والأجداد، وعدم التنكر لهم بدعوى التقدم والحضارة، واعتبار هوية التعبير عن الرأي حرية مقدسة ومصانة، والإيمان بأن الاختلاف في الآراء أمر صحّي وطبيعي مادام محافظا على على الثوابت الوطنية.

تويتر