المعرفة الشخصية رجحت كفة مرشحين في نادي الجزيرة
أكد ناخبون في المركز الانتخابي في نادي الجزيرة، أن اختيارهم المرشحين تم بناء على المعرفة الشخصية والمؤهل الدراسي، والعمر، والخبرة، والوظيفة التي يشغلها، فيما أفادت ناخبات بأن اختيارهن تم بناءً على تشاور مع أزواجهن، أو اتفاق العائلة على دعم مرشحين بعينهم، أو عن طريق المعرفة السابقة بالمرشحين. وقال رئيس قسم المشتريات في قصر الإمارات، الناخب عيسى عتيق المهيري، «اخترت أربعة مرشحين، بناء على برامجهم الانتخابية، ومعرفتي بهم وبقدراتهم على تنفيذها، والوفاء بالوعود التي قطعوها على انفسهم خلال حملاتهم الانتخابية».
وطالب المهيري المجلس الجديد بأن يكون على قدر المسؤولية التي اختاره الشعب من اجلها، وان يهتم بقضايا الصحة، والتعليم، ويوفر جامعات عالمية للمواطنين.
وأفاد الناخب خالد المنهالي، بأنه اختار مرشحين فقط، بناءً على معرفته بهما ومؤهلهما الدراسي، وبرنامجهما الانتخابي، الذي وجده معقولاً وقابلاً للتنفيذ، ويدعو للحفاظ على الهوية الوطنية، على عكس بعض المرشحين الذين وعدوا بأمور اكبر من قدرتهم على التنفيذ. وأكد الناخب، ناصر الحمادي، انه اختار مرشحيه على اساس المعرفة الشخصية، والمكانة الاجتماعية لهم في المجتمع، مشيرا إلى ضرورة ان يكون اعضاء المجلس الوطني من الاشخاص الحاصلين على مؤهلات علمية، وناجحين في اعمالهم، وليس مجرد اشخاص يطمحون الى الوجاهة الاجتماعية، والجواز الدبلوماسي.
فيما اكدت ناخبات سيدات، انهن اخترن المرشحين بناءً على اتفاقات أسرية، سواء مع الزوج، او بالتنسيق بين العائلة كلها، لانتخاب اشخاص بعينهم، أو لمعرفتهن بالناخبين من خلال العمل.
وقالت موزة الشامسي، انها اختارت احدى المرشحات كونها زميلتها في العمل، اما بقية المرشحين فتم اختيارهم على اساس المعرفة بهم وبقدراتهم على تحمل المسؤولية، والاسهام في تقدم الوطن.
وأكدت الناخبة عواطف الزعابي، أن اختيارها تم بناء على التشاور مع زوجها، وتحديد اسماء المرشحين الذين سيصوتان لهم، لافته إلى أن المعرفة الشخصية بالمرشحين، وقدرتهم على خدمة المجتمع، كانت العامل الأول في الاختيار وترجيح كفتهم، مشددة على أن يلعب المجلس المقبل دوراً في المجتمع، وأن يهتم بقضايا المواطنين، لاسيما البطالة والصحة.
وكشفت الناخبة بديشة مسلم، أن اختيارها تم بناء على اتفاق عائلي، إذ إن احد المرشحين هو من ابناء عمومتها، وأن العائلة تسانده ليس فقط لكونه واحداً منهم، لكنه ايضا شخص يستحق الثقة، وعلى قدر المسؤولية، وسبق له العمل في الخدمة المجتمعية.