أنظمة تجريبية لمراقبة المركبات الثقيلة
طبقت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، أنظمة تجريبية تقنية تعد الأكثر تطوراً على مستوى العالم، من خلال تركيب نظامين، الأول لتتبع المركبات، والثاني لمعرفة حالة الإطارات، على 40 مركبة ثقيلة، بهدف ضمان سلامتها على الطرقات، والتقليل من الحوادث المرورية.
وأوضح المدير التنفيذي لمؤسسة الترخيص في الهيئة أحمد بهروزيان، أن تطبيق الأنظمة التكنولوجية التجريبية جاء ضمن مشروع «إزالة عيوب المركبات الثقيلة»، الذي تم التخطيط له وتنفيذه من أجل تحسين آلية اكتشاف المركبات غير الآمنة، ووضع سجل تاريخي حول مدى سلامة هذه المركبات والشركات المشغلة لها، وتحسين تبادل المعلومات مع مواقع تفتيش المركبات في ما يتعلق بأعطالها المتكررة، والعمل على توفير حزمة من المعدات الجديدة عالية التقنية ووضعها في متناول مفتشي الهيئة.
وأشار إلى آلية عمل التقنية التجريبية الجديدة التي يتم ربطها إلكترونياً ببرنامج أنظمة تحكم عبر الأقمار الاصطناعية، حيث تتمكن من إرسال تنبيهات إلى السائق والشركة المشغلة وهيئة الطرق والمواصلات في حال وجود خلل معين في المركبة، أو وجود سرعة زائدة من قبل السائق، فإنها تتمكن من مراجعة سلامة الشاحنة بشكل كامل ودقيق.
وحول نظام تتبع المركبات أوضح بهروزيان أن النظام يشتمل على أكثر من 10 وظائف أساسية تسهم في رفع مستوى السلامة المرورية وإدارة أسطول المركبات الثقيلة بشكل فعال، فضلاً عن إتاحة التحكم عن بعد بالمركبات الثقيلة وأماكن وجودها وأمور أخرى تتعلق بسلوكيات السائق ومدى استعماله الصحيح والسليم للمركبة على الطرقات، لافتاً إلى أن ذلك يسهم في التقليل من الحوادث والسلوكيات الخاطئة في استخدام المركبة، وتعزيز مفهوم السلامة المرورية عند السائق ومدى انعكاسه بشكل إيجابي على سلامة الطريق.
وفي ما يتعلق بالنظام التجريبي حول متابعة حالة الإطارات، قال ان النظام يتمكن من قياس ضغط الهواء في الإطار، واختلاف درجة الموازنة فيها، وتحديد موقع الإطار بمكانه السليم من خلال لوحة تحكم توضح هيكل المركبة والإطارات المقسمة عليها، ما يسهم بشكل فعال في إعطاء ملاحظات فنية حول توزيع الإطارات بشكل سليم.