بن فهد: مشاركة القطاع الخاص في حماية البيئة.. هامشية

كشف وزير البيئة والمياه، راشد بن فهد، أن مشاركة القطاع الخاص وأصحاب المصلحة والأفراد وشرائح المجتمع الأخرى في حماية البيئة البحرية هامشية وضئيلة إلى حد كبير، على الرغم من الجهود المبذولة في المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية. وأكد بن فهد خلال افتتاح اجتماع الخبراء حول الاستراتيجية الإقليمية، وخطة العمل بشأن التوعية البيئية الذي انطلق في دبي، أمس، أهمية وضع استراتيجية وخطة عمل إقليمية للتوعية البيئية، موضحاً أن «التغييرات العميقة التي شهدتها مجتمعاتنا في السنوات الأخيرة، سواءً على الصعد الاقتصادية أو الاجتماعية أو التقنية، تستوجب إعادة النظر في بعض الطرق والوسائل المستخدمة في إيصال رسائل التوعية بأفضل صورة ممكنة».

ويستمر الاجتماع الذي بدأ أمس حتى الـ 20 من أكتوبر الجاري، بالتعاون بين وزارة البيئة والمياه والمنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية (روبمي)، بهدف وضع استراتيجية وخطة عمل إقليمية للتوعية البيئية في دول المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية. ونوه بن فهد بالجهود التي بذلت من قبل دول المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية طوال السنوات الماضية في مجال حماية البيئة البحرية، التي تحققت من خلالها العديد من الإنجازات المهمة.

وأوضح وزير البيئة والمياه أن «مشاركة القطاع الخاص، وأصحاب المصلحة والأفراد وشرائح المجتمع الأخرى كانت في معظم الأحيان هامشية وضئيلة إلىأحد كبير»، عازياً ذلك إلى عوامل وأسباب مختلفة، منها ضعف جوانب برامج وأنشطة التوعية البيئية.

ولفت إلى أن ذلك ما استشعره المجلس الوزاري للمنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية في اجتماعه الـ15 الذي عقد في السعودية في شهر يناير الماضي، لذا قرر ضرورة العمل على إجراء مراجعة شاملة لبرامج وأنشطة التوعية الحالية التي تضطلع بها المنظمة، تمهيداً لوضع استراتيجية وخطة عمل إقليمية.

الأكثر مشاركة