يمتلك مجموعة نادرة جمعها في 20 عاماً.. يعود بعضها إلى عام 1911
كويتي يؤرّخ اتحاد الإمارات بالطوابع البريدية
أرّخ الكويتي كامل سليمان العبدالجليل، خلال 20 عاماً أمضاها في جمع الطوابع، مرحلة اتحاد الإمارات في الثاني من ديسمبر ،1971 وما قبلها والأحداث التي تلتها، كما وثّق تفاصيل ظهور وتطور خدمات البريد في الإمارات. وضمت مجموعة نادرة يمتلكها طوابع وأغلفة بريدية نادرة، يعود بعضها إلى عام ،1911 منها طابع بريدي صادر عن دبي يحمل صورة لملك بريطانيا إدوارد السابع (1841 - 1910)، وطابع صادر عن مكتب بريد أم القيوين عن مقتل الرئيس الأميركي جون كنيدي عام .1963
وقال العبدالجليل الذي يشغل منصب أمين السر العام في الجمعية الكويتية لهواة جمع الطوابع، لـ«الإمارات اليوم» إن «المجموعة تتضمن 500 طابع معروضة على 50 لوحة بمعدل 10 طوابع في كل لوحة، ويؤرخ كل طابع أحداثاً مهمة وقيادات مرت بتاريخ كل إمارة على حدة، وطوابع وأختام واكبت محاولات الاتحاد، منها طوابع بريد جوي أصدرت في 1961 لتوثيق تأسيس مجموعة الإمارات المتصالحة بألوان مختلفة وأسعار تراوح بين خمس بيزات و75 بيزة للطابع الذي يحمل رسومات لشجرة النخيل فيما تراوح أسعار الطوابع المرسوم عليها سفن شراعية بين الروبية و10 روبيات، وعرض أول مجموعة طوابع صادرة باسم دبي في ،1963 وحملت طوابع البريد الجوي صورة للمغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، ومن خلفه علم دبي ذو اللونين الأحمر والأبيض ومشاهد من دبي القديمة.
واستعرض العبدالجليل طوابع بريد الإمارات قبل الاتحاد في الفترة من 1909 وحتى ،1972 إذ بدأت الخدمات البريدية في دبي قبل 100 سنة، وذلك عند افتتاح مكتب البريد الهندي لخدمة الحركة التجارية والتراسل في المنطقة، واستعملت طوابع الهند التي تحمل صورة ملك بريطانيا في تلك الفترة إدوارد السابع، ثم طوابع الملك جورج الخامس المتوفى عام ،1936 وجورج السادس المتوفى عام ،1952 حتى عام 1963 عندما تسلّمت حكومة دبي مسؤولية إدارة البريد والطوابع الوطنية.
وعرض العبدالجليل مغلفات لرسائل نادرة وأختاماً مرتبطة بالفترة التي سبقت تأسيس مكاتب البريد، ومجموعات متكاملة من الطوابع البريدية التي رصدت اتحاد الإمارات وما سبقها من طوابع وثقت محاولات الاتحاد ممثلة في إمارات الخليج العربي (دولة الإمارات وقطر والبحرين) ومجموعة الإمارات المتصالحة الصادرة في .1961
ويمتلك العبدالجليل أحد أندر المغلفات البريدية الصادر عن دبي والمتجه إلى الهند في عام ،1911 ويحمل طابعاً بريدياً أخضر اللون عليه صورة الملك إدوارد السابع، واشترى العبدالجليل المغلف الذي يتجاوز عمره 100 عام من أحد هواة جمع الطوابع الإماراتيين بمبلغ 30 ديناراً، أي ما يعادل 300 درهم، ويتجاوز سعر المغلف حالياً نحو 10 آلاف درهم، بحسب تقديره.
ومن الطوابع والمغلفات النادرة، مغلف بريدي يعود إلى عام ،1944 اقتناه العبدالجليل، أخيراً، تصل قيمته إلى نحو 9000 درهم، وما يميز المغلف أنه صادر عن الشارقة ضمن المراسلات المتجهة إلى بريطانيا، وطوابع نادرة صدرت عن مكتب بريد عجمان لتوثيق وفاة ونستون تشرشل في ،1965 وطابع صدر عن مكتب بريد أم القيوين وثق مقتل جون كنيدي في ،1963 وطوابع توثق الذكرى الثانية لعيد جلوس الشيخ زايد حاكماً لإمارة أبوظبي في .1968
ووثق العبدالجليل في 20 عاماً مارس خلالها هواية جمع الطوابع، تطور البريد وإصدارات الطوابع، منها إصدارات أول مكتب للبريد في أبوظبي، الذي كان تحت إدارة البريد البريطاني في عام ،1936 إذ استخدمت في المراسلات الطوابع البريطانية المخصصة لمسقط إلى أن صدرت مجموعة مكونة من 11 طابعاً ذات معالم محلية في ،1964 وبعدها بعامين أصدرت أول مجموعة في عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مكونة من 11 طابعاً، حتى تأسيس دائرة البريد الوطنية في أبوظبي عام .1967
وشهد عام 1964 إصدار مجموعة طوابع لعدد من الإمارات، منها لإمارة عجمان، إذ صدرت مجموعة مكونة من 18 طابعاً تحمل صورة الشيخ راشد بن حميد النعيمي، وتعبر عن الحياة الطبيعية والبيئية، فيما صدرت أول مجموعة طوابع في رأس الخيمة تحمل صورة الشيخ صقر القاسمي، وفي أم القيوين استخدمت طوابع تحمل صورة الشيخ أحمد بن راشد المعلا، وصدرت في الفجيرة طوابع تحمل صورة الشيخ محمد بن حمد الشرقي.
للإطلاع على مجموعة من الطوابع النادرة ، الرجاء الضغط على هذا الرابط .
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news