بلدية أبوظبي ترصد المدّ والجزر على سواحل الإمارة
أنجزت بلدية مدينة أبوظبي بناء أول محطة لرصد المد والجزر الساحلي، ضمن مشروع متكامل يشمل بناء 10 محطات، يعتزم قطاع تخطيط المدن بناءها حتى نهاية العام الجاري. وأكد المديـر التنفيذي لقطاع تخطـيط المـدن بالإنابة المهـندس صلاح عوض السراج، أن مشروع بناء المحطات يأتي ضمن مبادرات البلدية لاستثمار الموارد المائية، وتجسيدا لسياسة إدارة البيانات المكانية نحو تطبيق أفضل الممارسات العلمية. وقال إن المشروع يؤمن رصد المد والجزر الساحلي، مرجعاً رأسياً لكل الأعمال الهندسية البحرية الساحلية، ودراسة تفصيلية دقيقة لنظام المد والجزر وحركة المياه الرأسية والأفقية.
وأكد مدير إدارة البيانات المكانية في البلدية المهندس يوسف المرزوقي أن المشروع يرصد المد والجزر الساحلي على مدار الساعة، اذ يتم رصد البيانات كل خمس دقائق ويتم تخزينها بالمحطة وإرسالها لحظياً إلى قاعدة البيانات في مكتب البلدية لتتم معالجتها واستخدامها في التطبيقات المختلفة وتوفيرها للجهات الأخرى.أ وأشار إلى أن المشروع سيوفر مرجعاً رأسياً موحداً لكل المتعاملين في مجال المسح البحري والأراضي، ويؤكد سلامة ودقة وانسجام ربط البيانات الطبوغرافية الساحلية مع أعماق وتضاريس قاع البحر، لإجراء الأعمال الهندسية الساحلية بكل يسر ودقة، وإنهاء تلك الازدواجية الناتجة عن استخدام مراجع رأسية مختلفة، يصعب تحقيق الربط الكامل بينها.
كما أن توفير بيانات المد والجزر يتيح تحديد الأراضي المغمورة في حالة المد العالي وذو أهمية لتصنيف الجزر الساحلية، وتوفير معلومات لإنتاج خارطة مخاطر الفيضانات، كذلك توفير بيانات واقعية يمكن من خلالها تحديد المخاطر المحتملة من ارتفاع منسوب سطح البحر، بالإضافة إلى إمكانية تصنيف الجزر البحرية وأنواعها المغمورة في المد العالي منها والمكشوفة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news