«الطرق» تدعو السائقين إلى الحذر أثناء «الضباب»

دعت هيئة الطرق والمواصلات السائقين ومستخدمي الطريق إلى توخي الحيطة والحذر، أثناء قيادة المركبات في حال تدني مستوى الرؤية بسبب الضباب.

وأكدت المدير التنفيذي لمؤسسة المرور والطرق بالهيئة المهندسة ميثاء بن عدي، أن القيادة في الأجواء الضبابية والطقس المتقلب تتطلب مزيداً من الحذر والانتباه، إذ تؤدي السرعة الزائدة عند وجود الضباب إلى مفاجآت لا يمكن للسائق تفاديها بالسرعة والوقت المناسبين. وأوضحت أن الأجواء الضبابية والماطرة لا تساعد السائق على التحكم في المركبة، خصوصاً مع فقدان الفرامل جزءاً من وظيفتها الأساسية في خفض السرعة وإيقاف المركبة، إذ تتسبب الطرق الرطبة والمبتلة في انزلاق المركبة عند استخدام الفرامل بصورة مفاجئة. وذكرت بن عدي أنه يجب خفض السرعة وترك مسافة كافية بين المركبات، وتوقع دائماً توقف حركة السير في الطريق في أي وقت، مشيرة إلى أن فقدان التركيز على الطريق يؤدي إلى الاصطدام بمركبة متوقفة، وربما يؤدي الحادث البسيط إلى وقوع سلسلة من حوادث التصادم المتتابعة.

وأكدت بن عدي ضرورة استخدام ضوء المصابيح المنخفض، والالتزام بالقيادة المثالية وعدم محاولة التجاوز أو تغيير المسرب، والاسترشاد بالعلامات الأرضية للطريق وبحد الطريق الأيمن وعدم الاسترشاد بخط منتصف الطريق، والمضاعفة من مسافة التتابع، للحصول على مسافة وقوف آمنة أكبر من الحالات العادية، والحرص على أن تكون نوافذ المركبة والمرايا نظيفة واستخدام المسّاحات لزيادة وضوح الرؤية.

وأضافت انه يجب على السائق الالتزام بعدد من الأساسيات أثناء القيادة، أهمها أن يكون يقظاً ومستعدا لأية مفاجآت تقع أمامه، والتقليل من تأثير أي شيء يمكن أن يشتت الانتباه داخل المركبة مثل الهاتف المتحرك ، وأنه في حال كان الضباب كثيفاً ولا يمكن متابعة السير، يجب إيقاف المركبة خارج الطريق بعيداً عن حركة السير وتشغيل إشارات الضوء الرباعي.