أسهمت في إيواء المشردين وتوفير الطعــام للمحتاجين وفضّ النزاعات
مساعدات الدولـة الخارجية تصل إلى 120 بــلداً
نوه سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس مكتب تنسيق المساعدات الخارجية بالرؤية الثاقبة والسياسة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، واهتمامه بتطوير قطاع المساعدات الخارجية الإماراتي، الأمر الذي مكن دولة الإمارات العربية المتحدة من احتلال أعلى المراكز بين المانحين الدوليين للمساعدات الخارجية. وأكد سموه في كلمة له بمناسبة اطلاق تقرير المساعدات الخارجية لدولة الامارات لعام ،2010 أن توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس الوزراء حاكم دبي، والمتابعة المستمرة للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ودعمهم الدائم لجميع مبادرات وبرامج المساعدات الخارجية وضعت الأساس للتنمية المستدامة وتخفيف حدة الفقر وتوفير الإغاثة العاجلة لمن يعانون آثار الكوارث الطبيعية والأزمات التي من صنع الإنسان في مناطق كثيرة حول العالم.
وأثنى على الإنجازات التي حققتها الجهات المانحة الإماراتية، وقال إن نشر تقرير المساعدات الخارجية الإماراتية لعام 2010 يعكس التقدم الكبير الذي أحرزته دولة الإمارات في تحقيق رؤيتها الرامية لإيجاد قطاع مساعدات خارجية إماراتي يتمتع بالمهنية والشفافية.
وتقدم سموه بالشكر الجزيل للجهات المانحة والمؤسسات الإنسانية الإماراتية لتعاونها البناء مع مكتب تنسيق المساعدات الخارجية لدولة الإمارات وتزويدهم المكتب ببيانات المساعدات الخارجية لعام .2010
وأكد التقرير أن دولة الإمارات قدمت مساعدات خارجية بقيمة 2.80 مليار درهم بالإضافة إلى التزامات بقيمة 2.81 مليار درهم في عام ،2010 استفادت منها أكثر من 120 دولة في مختلف قارات العالم .
ويعد تقرير «المساعدات الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة لعام 2010» التقرير السنوي الثاني ضمن سلسلة تقارير المساعدات الخارجية الإماراتية الذي يسلط الضوء على المساعدات الخارجية التنموية والإنسانية والخيرية الإماراتية، إذ يتضمن مجموعة كبيرة من البيانات والإحصاءات التي تتيح للمتابعين والقراء الحصول على صورة واضحة عن أنشطة قطاع المساعدات الخارجية الإماراتي خلال عام .2010 ويستند التقرير إلى بيانات ومعلومات قدمتها 31 جهة مانحة إماراتية تمثل الجهات المانحة الحكومية وغير الحكومية والمؤسسات الإنسانية والخيرية بدولة الإمارات.
ويوضح التقرير أن المساعدات التي قدمتها الجهات الاماراتية المانحة أسهمت في إيواء المشردين وتوفير الطعام للمحتاجين وحفر الآبار بالإضافة إلى تبني الحلول لفض النزاعات وبناء السدود والطرق السريعة والمدارس والمستشفيات ودعم أبحاث الطاقة المتجددة، كما دعمت الإمارات الجهود الدولية الرامية إلى دحر مرض الملاريا وقامت بتمويل الأبحاث للحفاظ على الأجناس المعرضة للخطر والانقراض. وقد وصلت مساعدات الدولة الخارجية إلى معظم دول العالم، وكانت الأراضي الفلسطينية واليمن وباكستان أكثر الدول المتلقية للمساعدات.
ووفقا للتقرير فإن ما نسبته 79٪، من اجمالي المساعدات التي قدمتها الإمارات خلال عام 2010 كانت في صورة مساعدات لمصلحة مشروعات تنموية، إذ تمكنت دولة الإمارات التي قطعت شوطا كبيرا في مجال تنميتها على مدى 40 عاما، من مساعدة بلدان أخرى مستفيدة من تجاربها الخاصة في هذا المجال.
وشمل دعم الإمارات العديد من دول العالم ومساعدتها في تحقيق أهدافها التنموية وتعزيز جهودها لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية، خصوصا في مجالات التعليم الأساسي ودحر الملاريا والتقليل من آثار التغير المناخي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news