طالب كفيف يحفر اسم الدولة بلغة «برايل»

ماجد أمام بطاقته التي كتبها بلغة «بريل». من المص

سطر الطالب المواطن، المعاق بصرياً ماجد أحمد إبراهيم، عنوان الدولة بلغة «برايل»، احتفالاً باليوم الوطني للدولة، معتبراً أن فئة ذوي الإعاقة إحدى الفئات التي حظيت بالرعاية الكاملة في ظل الاتحاد، والتي تقع عليها مسؤوليات كبيرة بالإسهام في رفعته والنهوض به، وأكد أن إسهامه يعد رمزاً، قام بها باسم فئة من الطلاب ربما لا يعرف الكثير ما تملكه من مواهب.

ويعد ماجد الذي يدرس بالصف السابع في مدرسة محمد بن راشد النموذجية في دبي، أن الإعاقة لا يمكن أن تكون حائلاً بين صاحبها والأحلام، مشيراً إلى أن ذوي الإعاقات يمتلكون مواهب كثيرة يفتقدها كثير من الأصحاء، مضيفاً أن امتلاكه موهبة الحفظ، بكفاءة عالية، هو الذي مكنه من حفظ القرآن الكريم كاملاً، إضافة قدراته الإنشادية العالية، التي رشحته لأن يكون منشد مدرسته، ومقدماً للبرامج الإذاعية بها، لما يمتلكه من امكانات كثـيرة.

ويشعر ماجد بمسؤولية كبيرة تجاه وطنه، وحفظ أمنه، والسعي إلى إبراز صورة حضارية متقدمة عنه، في المحافل كافة التي تقام سواء كانت محلية أو عالمية، ويقدم نموذجاً حياً لمن يريد أن يتعلم كيفية مواجهة الصعاب واجتياز العقبات.

ويؤكد ماجد أنه يعيش حياته كأي إنسان عادي، من دون أية مشكلات أو عقبات، سواء كانت في مسيرته التعليمية أو حياته العامة، مؤكداً أن ما توفره الدولة من إمكانات لذوي الإعاقة من شأنه تقليل حجم الفجوة بينهم وبين الأصحاء بدني

تويتر