أوصوا بتطوير آليات التعاون لتعزيز مكافحة الجريمة المنظمة
خبراء أمنيون يطالبون بعدم ربط الإرهاب بدين
طالب خبراء أمنيون مشاركون في مؤتمر «مكافحة الإرهاب الدولي والجريمة المنظمة ـ تحديات مشتركة»، الذي أقيم تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بعدم ربط مصطلح الإرهاب بدين معين، معتبرين أن «الأعمال الإرهابية تمثل الأشخاص الذين ارتكبوها».
وأوصى المشاركون في ختام أعمال المؤتمر الذي نظمته وزارة الداخلية، بالتعاون مع المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية الألمانية، واستمر على مدى يومين، بمشاركة 12 دولة، من بينها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بأهمية تنمية وتطوير آليات التعاون الدولي لتعزيز مكافحة الإرهاب الدولي والجريمة المنظمة بصورها وأشكالها كافة، وتبادل المعلومات والخبرات بين دول المنطقة ودول العالم.
ودعوا إلى بلورة رؤية واضحة لتعزيز جهود التدريب والتعليم المستمر، للارتقاء بالمستويات المهنية والأكاديمية للموارد البشرية العاملة في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.
كما أوصوا بتكثيف الجهود وتأصيل التعاون البناء في مجال التأهيل الفكري والسلوكي للمنحرفين والإرهابيين، ليكونوا أسوياء في المجتمع، إضافة إلى السعي نحو تبادل الخبرات والتجارب الدولية والدروس المستفادة، ودراسة أفضل الأساليب العلمية والعملية لمكافحة الإرهاب الدولي والجريمة المنظمة.
وكانت أعمال اليوم الثاني والختامي للمؤتمر، قد شهدت جلستيّ عمل، بعنوان «طرق العمل الشرطية الحديثة»، ترأس الأولى المدير في المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية الألمانية، اللواء ميشائيل نيماير، وتضمنت ثلاث أوراق عمل، هي «حماية المنشآت الاستراتيجية ضمن مكافحة الإرهاب ـ التعاون المشترك مع الجهات الاقتصادية»، و«حماية المنشآت الاستراتيجية من وجهة نظر الجهات الاقتصادية»، إضافة إلى «الجرائم الإلكترونية ـ تحدٍ عالمي».
وترأس مدير عام العمليات الشرطية في القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة العميد عبدالله خميس الحديدي، جلسة العمل الثانية، التي تم خلالها تقديم أربع أوراق عمل، الأولى تناولت «أساليب مكافحة الجرائم الدولية المنظمة عبر الحدود»، وقدمها مدير إدارة مكافحة الجريمة المنظمة في القيادة العامة لشرطة دبي، العقيد عبدالرحيم محمد شفيع، والثانية ناقشت «دور الإنتربول في مكافحة الجريمة المنظمة»، وقدمها المدير المساعد لإدارة مكافحة الجريمة المنظمة في الإنتربول، جياني بالدي، كما تحدث رئيس قسم الجريمة المنظمة في شرطة أبوظبي، العقيد الدكتور راشد محمد بورشيد، عن جهود القيادة العامة لشرطة أبوظبي في مكافحة الجريمة المنظمة، وألقت موزة محمد ماجد الزمر، ورقة عمل نيابة عن مدير وحدة مواجهة غسل الأموال والحالات المشبوهة في المصرف المركزي، عبدالرحيم العوضي، تناولت فيها «التأثيرات المتلاحقة للأزمة المالية العالمية في الجريمة المالية».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news