أنفقت عليهم 22 مليون درهم خلال العام الجاري
« أوقاف دبي » ترعى 2534 قاصـراً صحياً وتعليمياً
اظهر تقرير لمؤسسة الأوقاف وشؤون القُصّر في دبي أن اجمالي عدد الايتام الذين ترعاهم المؤسسة بلغ حتى نهاية شهر سبتمبر الماضي 2534 قاصرا، وأنفقت ما يزيد على 22 مليون درهم مساعدات على الايتام والقُصّر خلال العام الجاري.
وقالت مديرة إدارة تنمية القُصّر في المؤسسة هدى أحمد المناعي، إن المساعدات المقدمة للأيتام تنوعت بين مساعدات تعليمية وصحية وسكنية، مشيرة الى انه منذ انطلاق المؤسسة في عام ،2005 تولت إدارة تنمية القصّر تنظيم ورعاية وتأهيل القُصّر ومن في حكمهم داخل الإمارة وتوفير الخدمات الكاملة لهم ورعاية شؤونهم.
وأوضحت أن المؤسسة تتولى رعاية الايتام بمجرد وفاة الاب أو الأم، وتوفير الحياة الكريمة لهم، والوقوف إلى جانبهم لتخطي أي صعاب في الحياة، موضحة ان الرعاية تتضمن الجوانب المالية والسكنية والصحية والاجتماعية والتعليمية والأمنية لكل يتيم وقاصر.
وأشارت الى ان الباحثات الاجتماعيات يتولين اجراء الزيارة الميدانية لأسرة المتوفى والتعرف الى البيئة التي يقيم فيها القاصّر، وتحديد احتياجاته، مشيرة الى ان النسبة الكبرى من القصر الذين ترعاهم المؤسسة فاقدين للآباء، ومعظمهم في اعمار تراوح بين 14 و17 عاماً، وقالت ان عددا كبيرا منهم فقدوا آباءهم لتقدمهم في العمر، الى جانب حالات الوفاة نتيجة الاصابة بالأمراض، وحالات الوفاة الناتجة عن حوادث. وأشارت الى ان المؤسسة قدمت خلال العام الجاري مساعدات تصل إلى ما يقرب من 3.27 ملايين درهم لسداد ايجارات سكن القصر، وصيانتها، وقدمت 140 الف درهم في مجال الرعاية الصحية للقُصّر منذ بداية .2011
ولفتت المناعي الى ان اجمالي المساعدات التعليمية للقُصّر خلال العام الجاري بلغت 2.5 مليون درهم، موضحة ان المؤسسة توفر شققا سكنية للقصّر من ذوي الدخل المحدود وتوفر ايضا نفقات الصيانة لمقر السكن، إلى جانب صرف مساعدة شهرية للقصّر، ومساعدات عينية لهم، بجانب توفير الرعاية الصحية، اذ يتم استخراج بطاقات صحية، وسداد رسوم علاج المرضى منهم، وتوفير أجهزة طبية مثل النظارات والمقاعد المتحركة.
وأشارت الى ان المؤسسة تولي اهتماما كبيرا بالجانب التعليمي للأيتام والقُصّر، اذ توفر دروس تقوية لغير المتفوقين، وتسدد مصروفاتهم الدراسية، وتوفر مستلزمات الدراسة والقرطاسية، خصوصا أجهزة الحاسب الآلي لطلاب المدارس والجامعات، وتسدد الرسوم الدراسية الجامعية للقصّر.
وأوضحت ان معظم القُصّر الذين ترعاهم المؤسسة يحصلون على معونات شهرية، بينما تدير المؤسسة أموال الآخرين بوصفها وصية على أموالهم حتى بلوغهم 21 عاما، مشيرة الى ان المؤسسة تعمل على إدراج القصّر في كشف الزكاة، وصرف كسوة العيد لهم، بمبلغ 1000 درهم، وصرف عيدية 200 درهم، لكل قاصّر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news