« دبي للإعلام » تُطلق حملة «.. وليبقَ العلم »

قررت مؤسسة دبي للإعلام إطلاق حملة «..وليبقَ العلم»، بعد التفاعل غير المسبوق من مواطني الدولة مع حملة «فوق بيتنا علم»، خلال الاحتفالات باليوم الوطني الـ،40 «ليظل علم الإمارات مرفوعاً دائماً فوق البيوت»، وفقاً لمدير عام المؤسسة عضو مجلس الإدارة المنتدب، أحمد عبدالله الشيخ، الذي أكد أن «الحملة تأتي لتعزيز واستمرار معاني الفخر بعلم الدولة، التي لمسناها عند المواطنين خلال الاحتفالات باليوم الوطني، إذ كان واضحاً تجاوز معظم المواطنين مسألة مجرد رفع علم على البيوت، فقاموا بابتكار أساليب جديدة، وتصاميم رائعة لتزيين بيوتهم بالعلم».

وأوضح أحمد الشيخ أن «هذا التجاوب غير العادي مع حملة العلم، عكس بوضوح شعور المواطنين بالامتنان لدولتهم، والالتفاف حول قيادتها»، مشيراً إلى أن حملة «..وليبقَ العلم» تهدف إلى الاحتفاظ بتلك الروح الوطنية وتعزيزها، إذ إن بقاء العلم مرفوعاً فوق بيوتنا من شأنه إزكاء الروح الوطنية بداخل كل من يقيم في البيت، إذ يراه الطالب عند مغادرته إلى المدرسة، ويسعد بشموخه رب الأسرة وهو عائد من عمله، وتستظل به بقية أفراد العائلة.

وكان عدد من مواطني الدولة أطلقوا حملات في الفضاء الإلكتروني عبر موقعي «تويتر» و«فيس بوك»، لرفع علم الدولة فوق المنازل، ضمن احتفالات الدولة باليوم الوطني الـ،40 ولقيت هذه الدعوة تفاعلاً شعبياً واسعاً من قبل المواطنين والمقيمين داخل الدولة وخارجها، إذوضع عدد كبير من المواطنين علم الإمارات وبأحجام مختلفة على منازلهم.

ولم يقتصر رفع العلم على المنازل، بل وصل التفاعل إلى أن تم رفعه في المخيمات والرحلات الصحراوية والبحريـة، وفي مناطق مختلفة بالدولة، مثل ليوا والمنطقـة الشرقيـة ووادي الحلو، كما رفع عدد من المواطنين المقيمين خارج الدولة علم الإمارات فوق بيوتهم أيضاً.

وأعرب أحمد الشيخ عن أمله بأن تحظى حملة «..وليبقَ العلم» بالتجاوب نفسه الذي كان لافتاً ومدهشاً للجميع، خلال احتفالات اليوم الوطني، ويظل علم الدولة مرفوعاً دوماً فوق بيوتنا، ومن قبل ذلك في قلوبنا، معرباً عن استعداد المؤسسة توفير أعلام الدولة وبأحجام مختلفة لكل من يرغب في رفعها ضمن الحملة.