أكدت أن الشحنات الأميركية للمنتج لا تطابق الإماراتية

بلدية دبي: لا حظر لحليب «إنفاميل»

المنتج موجود ببعض منافذ البيع في دبي. من المصدر

دعت بلدية دبي الجمهور إلى عدم التخوف من أنباء وردت حول رفع سلسلة المتاجر الأميركية «وول مارت» شحنات من حليب الأطفال الجاف «إنفاميل» من رفوف البيع، مشيرة إلى عدم تلقي البلدية أيّ تعميم من وزارة الصحة الإماراتية بضرورة منع أو حظر المنتج في الأسواق.

وصرح مدير إدارة الرقابة الغذائية في بلدية دبي خالد شريف العوضي، في رده على سؤال «الإمارات اليوم» حول اتخاذ البلدية أيّ إجراءات احترازية لسحب المنتج من أسواق الامارة، بأن شحنات المنتجات التي تباع في الأسواق الأميركية تحمل رقم تشغيل، أو ما يعرف بـ«الكود»، مختلفاً عن الرقم الذي تحمله الشحنات التي تباع في أسواق دولة الإمارات، معتبراً أن ذلك سبب لعدم القلق من وجود نوع الحليب نفسه في الأسواق الإماراتية.

وكانت سلسلة المتاجر الأميركية المعروفة «وول مارت» قد دعت إلى حظر احترازي أو تطوعي لسحب المنتج من السوق الأميركية، بينما حظرت بيع شحنات الحليب الحاملة لرقم ZP1K7G في أعقاب وفاة طفل رضيع في ولاية ميسوري وإصابة طفل آخر بعد تناول غذائهما من الحليب الموجود في عبوات تحمل رقم الشحنة نفسه.

وأشارت التقارير الاخبارية الواردة من الولايات المتحدة إلى أن نوع التسمم الذي تعرض له الطفلان أصاب في السنوات الماضية أطفالاً آخرين تناولوا أنواعاً أخرى من حليب الأطفال غير «انفاميل»، وأن السلطات الصحية والرقابية في ميسوري تواصل أخذ العينات من أنواع الحليب المختلفة التي تباع في أسواق الولاية في محاولة لتحديد أسباب إصابة الطفلين بدقة.

وأضافت التقارير الطبية أن نوع الجرثومة التي سببت تسمم الطفلين والمعروفة بـ E. sakazakii ربما انتقلت إلى عبوة الحليب بإحدى ثلاث طرق، تتضمن إما تلوث المواد الجافة المستخدمة في صنع مركب الحليب، أو من خلال تسمم المواد الجافة المكونة لمركب الحليب بعد تعقيمها، أو عبر تسمم الحليب أثناء عملية تحضير وجبة الحليب للطفل.

إلى ذلك، لم تتمكن بلدية دبي من الجزم بوجود حليب «انفاميل» في الأسواق الاماراتية، فيما أكد بعض الأهالي تداول الحليب في بعض منافذ البيع في دبي.

وقد أجرت «الإمارات اليوم» اتصالات مع قسم خدمة العملاء في عدد من منافذ البيع الكبرى مثل «كارفور» إلى جانب بعض الصيدليات التي أكدت عدم بيع نوع الحليب المذكور، إلا أن ذلك لا يكفي للحسم بأن الحليب لا يباع في بعض الصيدليات أو المتاجر الأخرى الموجودة في الدولة.

يذكر أن الشركة الأميركية «أبوت» المنتجة لحليب الأطفال المجفف «سيميلاك» كانت قد اتخذت قراراً في سبتمبر من العام الماضي أفضى إلى سحب نحو خمسة ملايين عبوة من الحليب في أعقاب معلومات أفادت بوجود أجزاء حشرية في بعض العبوات المنتجة في إحدى منشآت التصنيع بالولايات المتحدة.

وأشارت بلدية دبي في حينه إلى أن المنتج الموجود في أسواق دبي لم يصنع في الولايات المتحدة، وأن ما يصدر من المنتج إلى دول الشرق الاوسط والدول الأوروبية يصنع خارج الولايات المتحدة

تويتر