« صقور فزاع » تتوّج بن مجرن بكأس النخبة
توج محمد خليفة بن مجرن بكأس بطولة النخبة للصيد بالصقور التي نظمتها، أول من أمس، في منطقة الروية، بطولة فزاع للصيد بالصقور للمرة الأولى، بمشاركة أفضل 25 صقراً شاركت في البطولة التقليدية للصيد، بعد أن تغلب صقره من فئة «جير تبع» على سائر الصقور التي انتمت إلى خمس فئات متباينة، فيما شهدت انطلاقة بطولة الرماية بالشوزن في ميدان الرماية التابع لشرطة بدبي إقبالاً كثيفاً من المتسابقين من أجل المشاركة في منافساتها.
وقلب الفائز التوقعات التقليدية التي تمنح الأفضلية لصقور حققت زمناً أفضل في المسابقة التقليدية التي تنظمها إدارة بطولات فزاع في مكتب سمو ولي عهد دبي، ليقتنص الجائزة الأولى والوحيدة التي تمنح لصاحب أفضل طير مشارك في بطولات فزاع للصيد بالصقور، وهي جائزة نقدية قدرها 500 ألف درهم، بالإضافة إلى سيارة «رنج روفر»، في الوقت الذي تفاوتت عناصر الإجادة بالنسبة لسائر المشاركين.
وفي ظل منافسة بين صقور مختلفة النوع تعود لفئات «بيور جير 7 8 3 كوارتز»، «جير شاهين»، «جير تبع»، «بيور شاهين وبيور تبع»، «بيور حر وقرموشة بيور»، بمعدل خمسة صقور من كل فئة حقق طير المتسابق مروان أحمد بن مجرن المركز الثاني بزمن قدره 22.053 ثانية، ثم طير المتسابق أحمد عبيد بودهوم، بزمن قدره ،22.339 وفي المركز الرابع حل طير المتسابق أحمد خلف بالجافلة، بزمن قدره ،22.489 أما المركز الخامس فقد احتله طير سعيد خليفة أحمد مجرن بزمن قدره .22.544
وبعد أن اختتمت بطولة فزاع للصيد بالصقور التي أقيمت على مدار ما يقرب من 10 أيام في منطقة الروية في دبي، استضافت المنطقة نفسها بطولة فزاع للنخبة التي أمر بإطلاقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، راعي بطولات فزاع، مستعيدة كرنفالية المشهد الجماهيري والشعبي الذي رسمته البطولة، لتشهد منافسات بين مالكي أفضل 25 صقراً حققت أرقاماً متميزة في البطولة، في فئاتها المختلفة، بمعدل خمسة صقور لكل فئة.
وحافظ كثير من المتسابقين الذين ينتمون إلى قبيلة بن مجرن خصوصاً على الكثير من المراكز المتقدمة، فيما واصل الفائزون تقاليد عدم الكشف عن أسرار تتعلق بطقوس تدريب صقورهم، مفترضين أن المنافسين من الممكن أن يستفيدوا من تلك التصريحات على نحو يضر بحظوظهم المستقبلية في البطولات المقبلة، لكنهم أكدوا أيضاً أن تدريب الصقور في أجواء مماثلة لأجواء إقامة البطولة، فضلاً عن حسن التغذية، وعدم المبالغة في إرهاقها بتدريبات مبالغ فيها، أحد المفاتيح الأساسية للتميز في بطولات الصقور عموماً.