غريبة درويش: المسابقة منحتني دافعاً للاستمرار في التدريس

«فارس الظل» مقياس اجتماعي للتعرف إلى استعداد المقربين للمساعدة.

اعتبرت المتسابقة رقم (21) غريبة المال فرحان درويش، أن مشاركتها في «فارس الظل» منحتها دافعاً وحماسة للاستمرار في عملها بالتعليم، مؤكدة أن المسابقة بادرة عصرية تسهم في توضيح صورة المعلم الحقيقية بعيداً عن النمطية، وتقرب المعلمين إلى طلابهم، بوصفهم فرساناً يتسابقون في بناء الأجيال.

تطلق «الإمارات اليوم» مسابقة «فارس الظل»، واختارت «المعلم» فارس نسختها الثانية، بمشاركة 41 مرشحاً ومرشحة من مدارس الدولة الحكومية (عدا إمارة أبوظبي)، وتستمر حتى 27 أبريل المقبل، موعد إعلان النتائج. وبإمكان الراغب في التصويت لـ«فارس الظل» ترشيح من يراه مناسباً، ثم يرسل رقم المرشح في رسالة نصية قصيرة إلى الرقم ،4323 وذلك لمستخدمي «اتصالات» و«دو».

وأكدت أن المسابقة تحظى بقبول اجتماعي وجماهيري كبير، خصوصاً أنها من المسابقات التي تعتبر وساماً لكل فارس مشارك فيها، موضحة أن خطوات المسابقة تثمن الجهود المبذولة في مهنة التعليم، وتبث روح التنافس في تقديم جهود إضافية لخدمة مهنة سامية، خلافاً لبعض برامج المسابقات التي تعرض على الفضائيات.

وكشفت درويش الحاصلة على درجة دبلوم تأهيل تربوي، أنها «كانت تنوي الانسحاب من المسابقة»، غير أنها قالت إن «دعم زوجي وأولادي والأصدقاء والطلبة دفعني للاستمرار فيها والمنافسة على اللقب»، مشيرة إلى أن «فارس الظل» فرصة أتيحت لها لتتمكن من مشاهدة نتائج جهودها على مدى 26 عاماً.

وبينت أن مقياس النجاح لا يعتمد على الفوز والخسارة بل على حجم التعاون والمودة الذي يلمسه المعلم من طلابه وذويهم وغيرهم من المقربين في الأسرة والأهل والأصدقاء، لافتة إلى أن «فارس الظل» مقياس اجتماعي للتعرف إلى استعداد المقربين للمساعدة والوقوف بجانبك.

وقالت درويش التي تعمل أمينة مركز مصادر التعلم في مدرسة النخيلات للبنات في الشارقة، إنها تشارك دائماً في المؤتمرات التربوية والأنشطة المدرسية والمناسبات الوطنية، والرحلات العلمية، والمسرحيات المدرسية، فقد أخرجت مسرحية «أنا ومدرستي» في مسابقة مجموعة مسارح الشارقة، وفازت بالمركز الثالث، وحصلت على شهادة تقدير لإخراجها المسرحية، وهي تشرف حالياً على الأنشطة المدرسية في المدرسة التي تعمل بها.

وأكدت أن ترشيحها لمسابقة «فارس الظل» يبث فيها التحدي والمغامرة والمثابرة، وإبراز الذات، مؤكدة أنها تطمح للفوز في المسابقة، وأنها ستعمل بكل جد لتحقيق ذلك، متابعة أن تميزها في العمل نتيجة حبها لعملها وطالباتها، اللاتي تشعر نحوهن بعاطفة الأمومة، مؤكدة أن ذلك ساعدها على اكتساب حبهن وتقربهن منها، فهي تستقبلهن كل صباح بالابتسامة والمصافحة. وأعربت درويش عن شكرها لمن أعطاها فرصة المشاركة في «فارس الظل»، وقالت إن تلك المشاركة تزيدها إصراراً على بذل المزيد من الجهود في عملها، والوصول إلى غايتها وهي الفوز.

تويتر