«الإمارات اليوم» تمنح حمد الريامي جائزة «شخصية فبراير»
فاز الرائد حمد عبدالله الريامي، من شرطة الشارقة، بجائزة «شخصية فبراير»، بعدما اختارته «الإمارات اليوم» من بين عدد من المرشحين.
وأعلن الزميل رئيس التحرير سامي الريامي أن الرائد الريامي، سجل بطولة فريدة، عندما اندفع لإنقاذ طفلة لا يتعدى عمرها تسعة أعوام من يد جانٍ اختطفها وحاول الاعتداء عليها، فاستحق الفوز بالجائزة، واختير من بين عدد من المرشحين.
وكانت «الإمارات اليوم» أطلقت جائزة شهرية، لتكريم الأبطال المجتمعيين والمبدعين والمتفوقين، تحت عنوان «شخصية الشهر»، بهدف لفت الأنظار إلى المبادرين إنسانياً واجتماعياً، وتسليط الضوء على مكانتهم ودورهم. وتختار «الصحيفة» شخصية في نهاية كل شهر، ضمن المعايير المحددة، وفي مقدمتها الحضور إخبارياً على صفحات «الصحيفة»، التي ستكرمها بجائزة عينية، ودرع، وشهادة تقدير.
ووضعت لجنة «شخصية الشهر» معايير وشروطاً للفائزين بها، أبرزها أن تكون ذات حضور في الأخبار لعمل اجتماعي، أو إنساني، أو مبادرة، أو بطولة، أو تفوّق، أو أي إنجاز غير مألوف، يظهر على صفحات «الإمارات اليوم» وموقعها الإلكتروني.
شاب يخطف طفلة ويحاول اغتصــــابها في منزل مهجور |
وكانت شرطة الشارقة ضبطت المتهم بخطف الطفلة بقصد اغتصابها، بعد أن لاذ بالفرار، وحاول دهس الضابط الريامي، الذي تصدى له في موقع ارتكاب الجريمة، وتمكن من تحرير الطفلة التي كان الجاني قد اختطفها من أمام منزلها بحي القادسية في الشارقة، وحاول الاعتداء عليها في أحد المنازل المهجورة بمنطقة المرقاب.
وصعدت الطفلة ببراءة إلى سيارة الجاني، وتوجه بها إلى منطقة المرقاب، ودخل إلى منزل مهجور محاولاً الاعتداء عليها، وأصيبت الطفلة بحالة من الفزع وبدأت في الصراخ، وتصادف أن المنزل المهجور يقع بجوار منزل الضابط الذي سمع صراخ الطفلة، وخرج من منزله على الفور بحثاً عن مصدر الصوت، ففوجئ بالشاب يقتاد الطفلة إلى السيارة فطلب منه التوقف، إلا أن الشاب حاول التحرك، فما كان من الضابط إلا أن فتح باب السائق محاولاً إيقاف المركبة، واستغلت الطفلة الفرصة واندفعت من الباب الآخر خارج السيارة، وعاد الشاب إلى الخلف بسيارته، محاولاً دهس الضابط الذي تمكن من تفاديه وإنقاذ الطفلة، في حين لاذ الشاب بالفرار بسيارته.
ونوه نائب قائد عام شرطة الشارقة، العميد عبدالله مبارك الدخان، بالرائد حمد عبدالله الريامي، الذي تصدى للمتهم وهو خارج دوامه الرسمي، معرضاً حياته وسلامته الشخصية للخطر من أجل إنقاذ الطفلة المخطوفة، مثمناً جهود رجال التحريات والمباحث الجنائية الذين ضبطوا المتهم، وقدموه إلى العدالة خلال وقت قياسي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news