راية الكـوس:التعـاون بيــن عناصر العملية التعـليمية سر النجاح
اعتبرت المتسابقة رقم (5) في مسابقة فارس الظل، معلمة الجيولوجيا في مدرسة دبا الفجيرة للتعليم الثانوي، راية محمد سعيد راشد الكوس، أن مهنة التعليم من أصعب المهن وتحتاج الى بذل الكثير من الجهد، ويتعين أن يتسم من يزاولها بالإصرار لتحقيق النجاح المنشود، مؤكدة أن التعاون بين عناصر العملية التعليمية في أي مؤسسة سر النجاح للمعلمين والطلبة على حد سواء.
تطلق «الإمارات اليوم» مسابقة «فارس الظل»، واختارت «المعلم» فارس نسختها الثانية، بمشاركة 39 مرشحاً ومرشحة من مدارس الدولة الحكومية (عدا إمارة أبوظبي)، وتستمر حتى 27 أبريل المقبل، موعد إعلان النتائج. وبإمكان الراغب في التصويت لـ«فارس الظل» ترشيح من يراه مناسباً، ثم يرسل رقم المرشح في رسالة نصية قصيرة إلى الرقم ،4323 وذلك لمستخدمي «اتصالات» و«دو». |
وأضافت راية الحاصلة على بكالوريوس علوم تخصص جيولوجيا من جامعة الإمارات «بعد تخرجي في الجامعة رشحت لوظيفة معيدة شرط أن أستكمل الدراسات العليا في أميركا، ولكن لم أستطع أن أقبل هذه الوظيفة لظروفي العائلية».
وتابعت بدأت أبحث عن وظيفة في كثير من الدوائر الحكومية ومن ضمنها وزارة التربية والتعليم، حتى عينت معلمة في المدرسة نفسها التي درست فيها في المرحلة الثانوية، فبدأت مشواري في مهنة التدريس منذ نحو أربع سنوات.
وترى أن المعلم يواجة الكثير من المتاعب، منها عمله ساعات طويلة في تدريس المادة، فضلاً عن أن تطوير المناهج ضاعف الجهد والوقت.
وتؤكد راية أنه على الرغم من حداثتها في مهنة التدريس إلا أنها فخورة بكل ما قدمتة لطلابها ومدرستها، فقد أعدت معارض علمية عدة، وكانت مسؤولة عن إعداد مشاركات قسم الجيولوجيا في هذه المعارض، كما قدمت بعض الدروس التوضيحية والدورات لزميلاتها معلمات المادة في المنطقة التعليمية.
وذكرت أن مسابقة «فارس الظل» أوجدت نوعاً من التواصل بين الطالب والمعلم، وسعدت باهتمام الجميع لأمرها، والحرص على تشجيعها ودعمها للفوز بالمسابقة، مشيره إلى أن مجرد مشاركتها فيها بمثابة الفوز الأكبر، حتى وإن لم تفز بها.
وترى أن كل معلم في مكان عمله معرّض للخطأ، إلا من يتعلم من أخطائه فهو يتقدم ويحقق النجاح، ومن لا يتعلم منها يتراجع للخلف، مشيرة إلى أن المدرسة لا تقصر في حق المعلمات، ولا تبخل عليهن في التشجيع، إذ إن أروع إنجاز يكمن في محبة الناس و تقديرهم للمعلم.
وحرصت راية الكوس على توجيه الشكر لمؤسـسة دبي للإعلام وجـريدة «الإمارات اليوم» على هـذه المبـادرة الطيبة، معتبرة مشـاركتها في مسـابقة «فارس الظل» ثقة بقدراتـها في التعليم وتقديراً لجـهودهـا.