المنهالي متحدثاً إلى المواطنين الجدد. من المصدر

تسليم الجنسيـة إلى 53 مستحـقـــاً من أبناء المواطنات

سلّمت الإدارة العامة للجنسية والإقامة في وزارة الداخلية، أمس، الجنسية الإماراتية لـ53 شخصاً مستحقاً من أبناء المواطنات، ممن شملهم قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة.

وهنأ الوكيل المساعد لشؤون الجنسية والإقامة والمنافذ، اللواء ناصر بن العُوضي المنهالي، مستحقي الجنسية، داعياً إياهم إلى أن يكونوا مثالاً للمواطنة الصالحة، والحرص على سمعة الوطن، وعزته، وتجسيد ثوابته الثقافية، والحضارية، إلى جانب الالتزام بالدستور والأنظمة والقوانين النافذة، ومراعاة الأعراف السائدة، والعادات والتقاليد العربية الأصيلة، وشرعنا التسامحي الحنيف، الذي يتسم به المجتمع الإماراتي.

وأكد أن قيادة الوطن ماضية بجد نحو توفير سبل الأمن والرخاء للمجتمع، على نحو يضمن استمرارية التقدم والبناء، لتبقى الإمارات نموذجاً يحتذى في الرقي والازدهار، لا على مستوى المنطقة فحسب، بل يتطلع أبناؤنا إلى تحقيق ذلك على مستوى العالم أجمع.

 مواطنون جدد

 

المنهالي يسلم خلاصة قيد لمحمد عبد الله البلوشي .

محمد علي محمد .

خليفة فيصل علي.

بنان علي محمد .   من المصدر 

 وأعرب عدد ممن تسلموا جنسياتهم الجديدة عن بهجتهم وامتنانهم للدولة، قيادة وحكومة وشعباً، مثمنين هذه المبادرة.

وقال المواطن خليفة فيصل عبيد إن حصوله على جنسية الدولة أدخل على نفسه الفرح، وعلى أسرته البهجة العارمة.

وأضاف: «أتوجه بالشكر والتقدير للوالد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ونائب رئيس الدولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على ثقتهم الغالية التي منحونا إياها، وسأكرس حياتي لخدمة الوطن، وأعمل جاهداً لردّ هذا الجميل لدولتنا الحبيبة أينما كنت، سواء داخلها أو خارجها».

وأكد المواطن سهيل أبوبكر عبدالله المنهالي، أن قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد بمنحه جنسية الدولة وأبناء المواطنات كافة، بثّ أجواء الفرح والسرور في نفوس عائلته، ودعم استقرارهم الأسري. كما أسهم في حلّ كثير من التحديات والمصاعب التي كانت تواجههم في حياتهم المعيشية العامة. وأضاف: «أصبحنا الآن نتمتع بجميع الحقوق والواجبات، مما يحتم علينا العمل جاهدين لردّ الجميل لهذا الوطن المعطاء».

ووصف المواطن الجديد محسن عبدالله المطيري، قرار صاحب السمو رئيس الدولة، بأنه «يثلج الصدور». فيما أكد المواطن محمد عبدالله خلف البلوشي أن يوم حصوله على جنسية الدولة، شكّل له يوماً فارقاً في حياته، وأعطاه دفعة جديدة وكبيرة من الحماس ليكون أكثر ولاء وانتماء للدولة التي عاش فيها طوال حياته. وشكر وزارة الداخلية على «جهودها الكبيرة» إذ «سارعت في تنفيذ قرار رئيس الدولة، وعملت بشكل حثيث على إنهاء الملفات ومتعلقاتها بصورة عاجلة».

كما عبر عدد من المواطنات اللائي حصلن على جنسية الدولة عن بالغ تقديرهن، وشكرهن لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، ولإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات على هذه المكرمة التي تدلّ على حرص الإمارات حكومة وشعباً على تقديم سبل الدعم والراحة كافة، والاستقرار والرعاية لهن ولأبنائهن.

ولفتت خلود عبدالله الكثيري، وهي طالبة جامعية، إلى أن «هذا حدث عظيم» بالنسبة إليها، لاسيما أنها تربت وسط عائلتها الإماراتية الشديدة المحافظة على العادات والتقاليد.

وأضافت خلود، التي ستكمل دراستها العليا بعد حصولها على الجنسية «عندما يعجز اللسان عن التعبير، لا يسعني سوى الدعاء من كل قلبي لرئيس الدولة بدوام الصحة والعافية، جعلها الله في ميزان حسناته».

وعبرت سامية البلوشي (طالبة دراسات عليا) عن سعادتها بالقرار، وتطبيقه على أرض الواقع، مشيرة إلى أن الفضل يعود إلى الرؤية الحكيمة لرئيس الدولة، واستطردت: «بوركت الجهود، وجزاك الله ألف خير، ورزقك من حيث لا تحتسب على هذه المكرمة الجليلة».

وأكدت بنان علي الحسن (طالبة جامعية) سعادتها بأن هذا القرار يمثل حافزاً بالنسبة إليها لبذل مزيد من الجهد لخدمة هذا البلد، وأضافت: «انتمائي إلى الإمارات شرف كبير، فقد وفّر هذا البلد المعطاء لأبناء المواطنات الأمان، والاستقرار، ولهذا نتعهد بأن يكون تاجاً على رؤوسنا».

وتمنت بشرى أحمد أن يحفظ الله الإمارات وحكامها، ويديم نعمة الأمن والأمان على الدولة «التي احتضنتنا بحبّ وحنان، وتوجت هذه المشاعر الطيبة بمنحنا الجنسية» أسوة بغيرهن من أبناء الدولة.

أما جميلة حسين، وشقيقتها أروى (طالبة جامعية)، فأكدتا أن «الكلمات ضاعت، والأحاسيس اختلطت، فالموقف أكبر من كل الكلمات، والعبارات».

وقالت بنت المصعبي (طالبة جامعية) إنها «عاجزة عن التعبير، فالكلمات تتضاءل أمام ضخامة الحدث، وعظمة المكرمة، وصدق الوعد». وأعربت الطالبتان الجامعيتان منال، وشقيقتها ريم العامري، عن سعادتهما بانتمائهما بصفة رسمية إلى الإمارات، التي احتضنتهما منذ الطفولة. وأكدتا أن هذه المكرمة أثلجت صدر عائلتهما، وأسهمت في إصرارهما على النجاح من أجل خدمة وطنهما الحبيب، والسير على خطى قيادته.

ووصفت روضة أحمد (طالبة جامعية) سعادتها بالقرار التاريخي، قائلة إنه أزاح عن كاهلها كثيراً من المعاناة. وأكدت أن الفضل يعود إلى صاحب السمو رئيس الدولة، الذي ساوى بينهم وأبناء المواطنين في الحقوق والواجبات، ما يشجعهم على تقديم الغالي والنفيس من أجل دولتهم الغالية.

وقالت أريج فيصل (موظفة) إن «سعادة أبناء وبنات المواطنات بهذه المكرمة تفوق الوصف، لا سيما أننا أبناء هذا البلد، ترعرعنا على ترابه ونهلنا من خيره الذي عمّ الجميع مواطنين ومقيمين». وتابعت: «اليوم اكتملت الفرحة، وعمت أرجاء الدولة، وهذا شرف كبير للجميع، ومكرمة تستحق الثناء والتقدير من جميع الأمهات والأبناء».

وبدا أن سعادة الأمهات بقرار منح أبنائهن الجنسية ليست بأقل عن فرحة أبنائهن، فالأمهات، كما يقلن، حملن هموم مستقبل أبنائهن، الذين لم يعرفوا بلداً آخر غير هذا البلد، ولا حكاماً سوى حكام الإمارات بحسب أمل فرج، والدة محمد وبنان علي اللذين شملهما القرار.

وأكدت أمل أن شعورها هو مزيج من الفرحة والسعادة، والشعور بالمسؤولية تجاه هذا البلد.

ولفتت عائشة ناصر الراشدي، والدة إيمان وسمرة، إلى شعورها بالفخر والاعتزاز لانتماء أبنائها وبناتها لدولة الإمارات، لاسيما أنهم تربوا على حبها، ونشأوا على عاداتها وتقاليدها.

الأكثر مشاركة